رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القديس لونجينوس رئيس ديرالزجاج.. شخصية مؤثرة في تاريخ المسيحية

القديس لُونجينوس
القديس لُونجينوس رئيس ديرالزجاج

 تُعيد الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم السبت الموافق 2 أمشير، حسب التقويم القبطي، ذكرى رحيل القديس الأنبا لونجينوس، رئيس ديرالزجاج، أحد أبرز الأعلام المحفورة في التاريخ المسيحي بأحرف من الذهب، تاركة خلفها إرثًا عظيمًا لا تزال تفتخر الكنيسة بامتلاكة حتى الآن.


 القديس لأنبا لُونجينوس  
 يرجع أصل القديس لونجينوس إلى اليونان وهو من مواليد كيليكية، وذكر في الكتاب التراثي المسيحي "السنكسار" أنه قائد مائه وواحد من الجنود الرومان اللى قاموا بصلب السيد المسيح كان مرافق لبيلاطس البنطى اللى عينه القيصر تيبيريوس حاكمًا لليهودية. 


ويروي هذا التاريخ أنه تغيرت مجريات حياته بعدما توفت والدته فترهبن بأحد الأديرة هو ووالدة لوقيانوس، الذي اجتمع على محبته عدد ليس بالقليل من الرهبان الذين أرادوا أن يتولى رئاسة الدير خلفًا لما كان آنذاك، لكنه لم يقبل، وهرب من الدير هو وابنه وذهبا إلى الشام، وأقاما في إحدى الكنائس. 

 قصة انتقاله من الشام لمصر
 لم يتمكنا من إخفاء فضائلهما في عدة معجزات بل اشتهرا بإمكانيتهما على العديد من القدرات التي ساعدت الناس، أراد "لُنجيوس" ان يختلي بقلبه منفردًا فطلب أن يذهب  إلى مصر، وقصد دير الزجاج غربي الإسكندرية واشتهر هناك بصفات حميده وتردد عنه معاني الفضيلة والتقوى والنسك، فأقامه الرهبان رئيسًا على الدير رغمًا عنه.


وكما ورد في التاريخ  المسيحي أنه بعد فترة من الزمان أتى والده لوقيانوس وكانا حينها يعملان في صناعة قلاع المراكب ويأكلان من عملهما، ومر الدهر عليهما حتى رحل الأب ثم لحقه ابنه في تاريخ مخلد وهو الثاني من أمشير، وأصبحا رمزًا محفوظًا للتراث القبطي.