عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العلاقات المصرية الصينية بلغت مرحلة هائلة سواء الجانب السياسى أو الاقتصادى فضلًا عن العلاقات المتينة بين الشعبين منذ ستينيات القرن الماضى ولكنها زادت وبقوة منذ توقيع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الرئيس الصينى اتفاقية الحزام والطريق (طريق الحرير القديم) ومنذ ذلك الحين حدثت طفرة كبيرة فى مجالات التنمية والثقافة والتحالف السياسى بين البلدين، فهناك مئات الشركات الصينية تعمل فى مصر فى كل مكان فضلًا عن المشروعات العملاقة التى تشيدها الشركات الصينية فى كل محافظات مصر مما يعطينا الحق فى تحالف مصرى صينى على جميع المستويات.
ولأن اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية يعلم ذلك جيدًا فهو يقابل الوفود الصينية بصفة شبه يومية ويعقد توأمات مع المقاطعات الصينية المهمة ويوافق على دخول الشركات الصينية الكبرى للعمل فى الإسكندرية بعد موافقات الجهات العليا المختصة مقتنعًا بأن الصين شريك أساسى فى التنمية وحليف سياسى قوى لمصر.
ولكل هذه الأسباب يشارك الشريف فى كل المناسبات الصينية والتى كان آخرها الاحتفال بعيد الربيع ورأس السنة الصينية بحضور السفير الصينى (لياو لى تشيانغ) والقنصل العام (يانغ يي) والقنصل (داوود).
ووثق اللواء الشريف خلال كلمته بأن الصين حليف إستراتيجى لمصر وأكبر الشركاء التجاريين وأن العلاقات بين البلدين شهدت ازدهارًا كبيرًا خلال الفترة السابقة وخاصة الإسكندرية التى أبرمت العديد من الاتفاقيات فى المجالات الاستثمارية، مما نتج عنه وجود مئات الشركات الصينية فى مناطق برج العرب والمنطقة الحرة.
وهنأ الشريف الجانب الصينى بالعيد الوطنى (عام التنين)، وكانت كلمة الشريف صغيرة ولكنها حملت كل المعانى فى طيها، ونفس المعنى أظهره السفير الصينى عندما قال إن العلاقات بين البلدين حققت طفرة تنموية تحت قيادة البلدين.
والجديد فى الحفل هو الغناء الصينى الذى قدمه شاب مصرى غنى باللغة الصينية وأطفال كورال أنشدوا أناشيد صينية.
حضر الحفل الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة إيمان شرف، مدير العلاقات العامة بالمحافظة. 
وأخيرًا يجب القول بأن (يانغ يي) قنصل عام الصين رجل نشط جدًا فى توثيق العلاقات بين الصين والإسكندرية وهو حلقة الوصل بين دولته واللواء الشريف لاستجلاب الشركات والمؤسسات الصينية للعمل بالإسكندرية وكذلك يبذل قصارى جهده كرجل دبلوماسى فى نشر الصداقة مع السكندريين على جميع الأصعدة، وأيضًا من حسن حظ الإسكندرية أن 90% من التوأمات مع المدن الصينية وتواجد الشركات بكثرة فى الثغر كانت على يد اللواء الشريف كأول محافظ يشارك فى التنمية بين البلدين بكثافة لم يسبق لها مثيل.
وقابل المحافظ خلال الشهر الماضى فقط حوالى 10 وفود صينية جاءت لتنمية الإسكندرية منها وفد الباحثين الصينيين للمشاركة فى المنتدى الصينى الأفريقى مع المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد لمناقشة التحديات التى تواجه مصر والقارة الأفريقية فيما يتعلق بآثار التغيرات المناخية السلبية وإرتفاع منسوب سطح البحر على ساحلنا والسواحل الأفريقية.
كل الشكر لمن يساهم فى تنمية مصر.

 

نقيب الصحفيين بالإسكندرية