رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ناقد فني: أم كلثوم الأيقونة الكبري وتمثل تاريخ الغناء في العالم العربي

 أم كلثوم
أم كلثوم

أكد أشرف غريب، الناقد الفني، أن السيدة أم كلثوم تعتبر الأيقونة الكبري في القرن العشرين والحادي والعشرون، موضحًا أن أم كلثوم تعتبر تاريخ الغناء في العالم العربي.

السيدة أم كلثوم تعتبر الأيقونة الكبري

 

ونوه "غريب"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "السفيرة عزيزة"، والمُذاع على فضائية “دي أم سي”، بأن أم كلثوم لم تكن في عصرها الوحيدة التي كانت تتمتع بصوت مميز، بل كانت تنافس في ذلك الوقت منيرة المهدية فتحية أحمد وحياة صبري.
وأضاف الناقد الفني، أن أم كلثوم تتمتع بما لم يتمتع به الاخرين وهي الثقافة، مشددًا على أن الأمر الذي جعلها تنفرد بشكل كبير وتتربع على عرش الغناء في مصر والوطن العربي.

وتابع أن العقاد مدح الراحلة "أم كلثوم"، وهذا يدل على المكانة الكبيرة التي كانت تتمتع بها الراحلة أم كلثوم، مشيرًا أننا على مشارف الإحتفال بـ"100 عام أم كلثوم".
فى مثل هذا اليوم رحلت عن عالمنا كوكب الشرق “أم كلثوم” أشهر مطربة  فى العالم العربي عن عمر ناهز الـ76، بعد صراع مع المرض، تاركة تاريخ فنى عظيم نتذكرها به حتى الآن.

طفولة أم كلثوم:

اسمها الحقيقى “فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي" ولدت عام 1908، في قرية طماي الزهايرة محافظة الدقهلية، بدأت مسيرتها الفنية مبكرًا، بغناء الأناشيد الدينية فى الموالد والافراح.

في عام 1922 إنتقلت “أم كلثوم” مع عائلتها إلى القاهرة، وكونت أول تخت موسيقي لها وتعرفت على الشاعر أحمد رامي و محمد القصبجي، وأعجابا بصوتها المميز وأصدرت معهم أول أغنية لها إن كنت أسامح وأنسى الآسية.

وأنطلقت مسيرة “أم كلثوم” وذاع صيتها حيث قدمت الكثيرمن الأغانى منهم:"سيرة الحب،الأطلال، إنت عمري، أغدا ألقاك ،حيرت قلبي معاك ،هذه ليلتي ،حب إيه، فات المعياد"والعديد من الأغنيات الوطنية، بالتعاون مع أكبر ملحنين وشعراء الوطن العربى

كانت “أم كلثوم” أول فنانة تلتحق بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934، ، وشاركت في عدة أفلام في الثلاثينيات والأربعينيات منهم :" وداد،فاطمة، دنانير،نشيد الأمل،عايدة ،سلامة" وغيرهم .

حصلت "أم كلثوم" على العديد من الجوائز والأوسمة من عدة دول عربية وأجنبية؛ منها  وسام الكمال في مصر من الملك فاروق، وجائزة الدولة التقديرية ، ووسام الأرز اللبناني، ووسام النهضة الأردني، ونيشان الرافدين العراقي، ووسام الاستحقاق السوري.