«الزهراء» تنتقد مؤسسة قضايا المرأة.. والأخيرة ترد: ندعم المحاميات باستمرار

قالت فاطمة الزهراء، عضو مجلس نقابة المحامين، إن إعلان مؤسسة هيئة قضايا المرأة عن دعم المحاميات فى انتخابات مجلس النقابة العامة للمحامين قد جاء متأخرا وكان على المؤسسة إعداد المحاميات قبل 6 أشهر وأكثر من اجراء الانتخابات، اما فكرة عقد ورش عمل قبل الانتخابات بشهر لا تفيد وانما هى مجرد إجراءات لملء جدول أعمال الهيئة.

وأشارت فاطمة الزهراء إلى انها تلقت عدداً من الاتصالات معظمها من المنظمات المهتمة بالمرأة لاختيار عدد من المحاميات لدعمهم فى انتخابات نقابة المحامين إلى جانب اختيار منسقى الحملات أيضاً، وهذا لا يتناسب مع الانتخابات التى تحتاج إلى الانخراط داخل الجمعية العمومية وإلقاء البرامج الانتخابية قبل عدة أشهر دون الاعتماد على الخطابات العاطفية وتقديم الخدمات للأعضاء وسماع مشاكلهم.

وأضافت أن تجربة الترشح لعضوية مجلس النقابة العامة المحامين لا بد أن تأتى من خلال مشاركة المحاميات فى العديد من المناسبات التى تهم أعضاء الجمعية العمومية وأن تكون للمرشحة زيارات لجميع المحافظات من مطروح وحتى القاهرة وأن تتعلم إلقاء الخطب الانتخابية بعدد محدد من الكلمات كما ان التدريب يشتمل على القاء الخطبة بعدد محدد من الكلمات ووجود غرفة عمليات ومستشار إعلامى للحملة.

وأوضحت فاطمة الزهراء انها تتمنى تواجد العنصر النسائى بمجلس نقابة المحامين ليصل عددهن إلى 8 أعضاء مشيرة إلى ان فكرة اعداد قوائم للانتخابات من الممكن ان تزيد من فرص المرأة داخل مجلس نقابة المحامين.

فيما اكدت ندى نشأت، مديرة برنامج المشاركة العامة للنساء، أن المؤسسة تدعم المحاميات منذ فترة طويلة، ولكنها لا تدعم أشخاصاً معينة وما يتم هو توجيه المحاميات بعدد من النصائح للحملات الانتخابية كما ان المؤسسة تقوم بعقد مؤتمرات لجميع المرشحات فهى تقف على مسافة واحدة منهم ولا تدعم اسماً معيناً فى المرشحات.

وأشارت نشأت إلى ان المؤسسة حتى الآن قدمت الدعم لعدد 20 محامية تقدمن لحضور الندوات الخاصة بكيفية إدارة الحملات الانتخابية وكيفية الرد على الإهانات التى توجه للحملة كما ان المؤسسة تقدم دعماً للمحاميات فى الاعمال النقابية وبجميع الأنشطة دون التقيد بإجراء انتخابات.