رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

3 جثث و6 مصابين في معركة بين عائلتين بالسلاح بأسيوط

قوات أمنية
قوات أمنية

تلقى اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، إخطارا من مدير مركز شرطة منفلوط يفيد بحدوث شجار بالأسلحة النارية بين عائلتين بمركز منفلوط، وسقوط 3 قتلى وجرحى.

تم استدعاء قوات الأمن وضباط المباحث وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث حيث تم تحديد هوية الضحايا والتأكد من وفاتهم. تم نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى منفلوط المركزي لإجراء المزيد من التحقيقات والفحوصات الطبية.

ووصل ضباط مباحث المركز وسيارة الإسعاف إلى مكان الحادث، وبالمعاينة والفحص تبين وفاة "رمضان ع. س."، و"عبد الغني خ. ع."، 50 عاماً، و"فوزي ح. ع."، 24 عاماً وتم نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى منفلوط المركزي.

كما أصيب أيضًا كل من “فوزي ع. س.” 57 عامًا، و"بدر ع. س."، و"عمر ح. ع."، 44 عامًا، و"حسن ح. ع."، 45 عامًا، و"جمال ع. س."، 60 عامًا، و"حسين ع. ع."، 65 عامًا، وتم نقلهم إلى مستشفى منفلوط المركزي، ومن ثم إلى مستشفى أسيوط الجامعي.

وتمكنت قوات الشرطة من السيطرة على القتال. وكشفت التحقيقات الأولية عن وقوع خلاف بين العائلتين حول فتح طريق بين أراضيهم الزراعية، وتم تحرير المحضر اللازم تمهيداً لاستكمال التحقيقات.

وتم نقل المصابين إلى مستشفى منفلوط المركزي لتلقي العلاج اللازم. وفور تلقي اللواء وائل نصار إخطارًا بالحادث، قام بتشكيل فريق من ضباط المباحث للتحقيق في الواقعة.

تبيّن أن سبب المشاجرة يعود إلى خلافات قديمة بين العائلتين، والتي تصاعدت في الفترة الأخيرة وأدت إلى هذا الصدام المسلح. وحسب شهود العيان، فإن المشاجرة نشبت بسبب خلاف على قطعة أرض، وقد تطورت الأمور إلى استخدام الأسلحة النارية والنتيجة كانت هذه الكارثة التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص وأصابت خمسة آخرين.

توجهت قوات الأمن إلى منطقة الحادث لضبط الوضع وتفريق الأهالي المتجمهرين، حيث تم فرض طوق أمني وتأمين المكان. وبدأت التحقيقات في الواقعة للكشف عن ملابساتها والقبض على المتورطين فيها.

يجدر الذكر أن مثل هذه الحوادث المؤسفة تجددت في الفترة الأخيرة في عدة مناطق بمصر، مما يشير إلى ضرورة تكثيف جهود الأمن للحد من انتشار العنف وحل النزاعات بطرق سلمية. ويعتبر تواجد القوات الأمنية ورصد الأماكن المشبوهة ومتابعة المشكلات الاجتماعية والعمل على حلها من أهم الإجراءات التي يجب اتخاذها للحفاظ على الأمن والسلم العام في المجتمع.