رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم العالمي للتعليم.. فرصة للتأكيد على دوره في تحقيق التنمية الإنسانية

اليوم العالمي للتعليم
اليوم العالمي للتعليم

التعليم.. يعد التعليم هو مفتاح تقدم الأمم بل السبيل الوحيد لنشر السلام، فهو عملية إكتساب المعرفة والمهارات والمباديء والمعتقدات والعادات على مدار سنوات، أو قد تستمر مدى الحياة.

الاحتفال باليوم العالمي للتعليم 

ويحتفل العالم في الرابع والعشرين من يناير كل عام باليوم العالمي للتعليم، والذي يعد فرصة للتأكيد على دور التعليم في تحقيق التنمية الإنسانية، بإعتبار أن التعليم حق من حقوق الإنسان.

التعليم من أجل سلام دائم 

وقد أعلنت منظمة اليونسكو عن شعار اليوم الدولي للتعليم هذا العام ليكون "التعليم من أجل سلام دائم"، وذلك لما يشهده العالم من تصاعد كبير لأعمال العنف.

تاريخ الإحتفال باليوم العالمي للتعليم 

ويرجع تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للتعليم عندما أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 3 ديسمبر عام 2018 قرار رقم 73/25 ليكون يوم 24 يناير يومًا عالميًا للتعليم، لتسليط الضوء على دوره في من أجل التنميةو الاحتفال به.

التعلم عملية تحويلية 

وقد قالت منظمة اليونسكو أنه يجب أن يكون التعلم من أجل السلام عملية تحويلية تساعد في تزويد المتعلمين بالمعارف والقيم والأساليب والمهارات والسلوكيات الأساسية، كي يتمكنوا بالتالي من العمل محفزين للسلام في مجتمعاتهم.

ووفقًا لتقارير المنظمة فإنه يوجد 250 مليون طفل وشاب غير ملتحقين بالمدرسة، و763 مليون شخص أمي من الكبار الذين يُنتهك حقهم في التعليم وهذا أمر غير مقبول، حيث حان الوقت لإحداث تحول في التعليم.

قد دعت المنظمة أن يكون التعلم من أجل السلام عملية تحويلية تساعد في تزويد المتعلمين بالمعارف والقيم والأساليب والمهارات والسلوكيات الأساسية، كي يتمكنوا بالتالي من العمل محفزين للسلام في مجتمعاتهم.