رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

مرصد الأزهر: استمرار التسليح بالقدس ينذر باندلاع مواجهات قد تصل إلى الانتفاضة

مرصد الأزهر لمكافحة
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن مع قرب شهر رمضان المبارك، يسعى الكيان الصهيوني إلى فرض قوته الغاشمة على جميع الأراضي المحتلة عبر تشكيل مليشيات متطرفة مسلحة وإطلاق العنان للمستوطنين الإرهابيين لأن يعيثوا في الأرض فسادًا وإجرامًا يطال أبناء الشعب الفلسطيني ومقدراته، خوفًا من اندلاع انتفاضة بالقدس والضفة الغربية تضامنًا مع قطاع غزة.

أضاف مرصد الأزهر، أنه بعد العدوان على غزة، علت أصوات صهيونية تدعو تسليح المستوطنين، وبالفعل في نهاية العام الماضي ٢٠٢٣ سهلت وزارة الأمن الصهيونية الحصول على الأسلحة، وأطلقت حملة لتشجيع المستوطنين على تسليح أنفسهم بأنفسهم. فقد أعلن الوزير المتطرف إيتمار بن جفير خطته الدموية للتسلح الشامل، وفي أقل من ثلاثة أشهر، تمت الموافقة على عشرات الآلاف من تراخيص الأسلحة الجديدة، وتم توزيع آلاف بنادق M16 على المستوطنين.

ثكنات عسكرية في القدس والأحياء الفلسطينية

وتابع المرصد: أما في القدس المحتلة، فقد وزعت شرطة الاحتلال الصهيوني كميات كبيرة من الأسلحة في الأحياء الفلسطينية التي تعج بالشرطة وقوات حرس الحدود الصهيونية؛ الأمر الذي سيجعل القدس والأحياء الفلسطينية بها ثكنات عسكرية وما إذا اندلعت مناوشات بين الفلسطينيين والمستوطنين فإن الأمر سيخرج عن السيطرة.

وبين المرصد، أنه في ظل الأحداث الدامية في غزة، حظيت خطة بن جفير للتسليح بدعم كبير من حكومة الاحتلال المتطرفة.

وأردف المرصد: وما يفاقم الأوضاع استمرىر الاحتلال في انتهاكاته بحق المسجد الأقصى المبارك، وفرضه إجراءات مشددة لتقييد حركة المصلين من الوصول إليه، بينما يسهل عملية اقتحام المستوطنين لساحات الأقصى وإقامة الطقوس التلمودية، ضمن سياسة ممنهجة للسيطرة على الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.

ومع التطورات الأخيرة في الضفة الغربية، يؤكد مرصد الأزهر أن استمرار هذه السياسة الصهيونية المتطرفة -وهو المتوقع-، سيؤدي إلى اندلاع مواجهات في القدس والضفة الغربية ستصل إلى حد الانتفاضة خلال شهر رمضان المقبل وسيكون عنوانها "التضامن مع قطاع غزة"، و"الأقصى حق أصيل للمسلمين".