فوائد عنصر اليود للجسم.. يحمي من التخلف العقلى والتقزم

اليود أحد أهم العناصر التي يحتاجها الجسم وتستخدمها الغدة الدرقية في صنع هرموناتها، والذي تلتقطه من الدم (٩٠٪ من يود الجسم كله)، إذا قلت نسبته فى الدم زاد نشاط الغدة الدرقية إلى الحد الذى تتضخم فيه فتظهر أعراض مرضية نتيجة لذلك.

إضافة اليود للملح (كلوريد الصوديوم) أمر تلجأ إليه الآن الدول المهتمة بصحة مواطنيها وهو أمر من باب الوقاية ليتوفر للإنسان فى مراحل عمره المختلفة القدر من اليود الذى يلزم الغدة الدرقية التى تساهم بقدر كبير فى عمليات التمثيل الغذائى ونمو ونضج الخلايا والأنسجة المختلفة.

مصادر اليود (غير الملح) من الخضراوات والفاكهة يمكن الاعتماد عليها إلا أن ملعقة من الملح (ملعقة شاى) بها كل ما يحتاجه الإنسان فى اليوم من عنصر اليود حوالى ١٥٠ ميكروجراما من اليود.

مصادر اليود الأخرى تكمن فى البحر: الملح، الأسماك، فواكهة البحر وأعشابه، يضاف اليود أيضا أحيانا للدقيق الأبيض الذى يصنع منه الخبز.

كما يضاف لعلف الماشية ليفرز مرة أخرى فى ألبانها.

ولعل أفضل مصدر لليود بعد الملح هو تلك الأقراص التى يتم تحضيرها وبيعها فى الصيدليات خاصة من مصادر طبيعية.

نقص اليود وما يتبعه من مشاكل صحية نتيجة لنقص هورمونات الغدة الدرقية مثل إصابة المواليد بالتخلف العقلى والتقزم يحدث فى حالات النقص الوبائى لليود فى مناطق بعينها نظرا لانخفاض موارد اليود من التربة والمياه. فى تلك الحالات يجب تعويضه لعلاج السيدات ووقاية لمواليدهن.