رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إدخال تخصصات جديدة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية

مدارس التكنولوجيا
مدارس التكنولوجيا التطبيقية

كشف الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن إدخال تخصصات جديدة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية لمواكبة التطور التكنولوجي. 

جاء ذلك خلال كلمته في فعاليات المؤتمر الأول للتدريب المهني تحت عنوان مشروع “مهني ٢٠٣٠"، اليوم الإثنين، والذي تنظمه وزارة العمل تحت رعاية الدكتور مصطفى مبدولي رئيس مجلس الوزراء.

وأوضح وزير التربية والتعليم أنت تلك التخصصات الجديدة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية، تشمل: نظم تكنولوجيا المعلومات والشبكات والصيانة الكهربائية، والبرمجة وتصميم المواقع الإلكترونية، وتحليل البيانات، وتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، والمراقبة والإنذار، وتكنولوجيا صناعة الحلي والمجوهرات.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى وجود مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات التخصصات الجديدة والدقيقة ويميزها الشريك الصناعي. 

ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن رؤية تطوير التعليم الفني تمت وفقًا لأحدث النظم المتعارف عليها، مشيراً إلى الاهتمام بالتعليم الفني لأنه مرتبط بالاقتصاد وتنمية المهارات الفنية والمهنية لأبنائنا الطلاب. 

التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية 

وقال وزير التربية والتعليم إن مدارس التكنولوجيا التطبيقية وصل عددها الآن إلى 71 مدرسة بفضل الشراكة مع أصحاب الأعمال. 

ونوه وزير التربية والتعليم بسعي الوزارة للتوسع في أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية نتيجة للإقبال الكبير عليها. 

وأكد وزير التربية والتعليم أن الطلاب خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية محجوزون للعمل قبل تخرجهم، بالإضافة إلى أن الفرص متاحة لهم للالتحاق بالجامعات التكنولوجية دون معادلة.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية أدت إلى تغيير الصورة الذهنية عن التعليم الفني، يرجع لعدة أسباب وهي أن هذه المدارس يلتحق بها الطلاب الحاصلين على مجاميع مرتفعة بالشهادة الإعدادية. 

وألمح وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة تطبق نظام الجدارات في 1300 مدرسة، وتتضمن هذه الجدارات مكونات معرفية ومهارية، كما يشارك أصحاب الأعمال في تقييم طلاب هذه المدارس.

وذكر وزير التربية والتعليم أنه في ظل التحول الرقمي والثورات الصناعية والذكاء الاصطناعي ستتغير الوظائف في المستقبل، مما تطلب تغيير الكفايات والجدارات في عملية التدريس. 

وأوضح وزير التربية والتعليم أنه من هنا تأتي أهمية منظومة التدريب المهني وما تحتويه من مدربين وحقائب تدريبية وقاعات التدريب والتنمية المهنية، والاعتمادات المطلوبة لتحقيق ذلك.

وألمح وزير التربية والتعليم إلى أن خطة الوزارة الاستراتيجية ٢٠٢٤/ ٢٠٢٩ انطلقت من برامج الحكومة، وأحد أهدافها الأساسية هو التشغيل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أطلقت الوزارة خطتها الاستراتيجية لتطوير التعليم الفني.