رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

حفيد العندليب يكمل مسيرته الفنية

محمود راتب: عبدالحليم حافظ مثلى الأعلى.. و«كل العيون» مستوحاة من فنه

بوابة الوفد الإلكترونية

محمد شبانة هو الداعم الأول والأقوى منذ بداية مشوارى الفنى

العمل مع المخرج خيرى بشارة «فرصة عظيمة»

 

الشاب الصاعد محمود راتب ابن شقيق العندليب عبدالحليم حافظ، قرر أن يخوض طريقًا جديدًا، وينتهج مشواره الفنى، نشأ وسط أسرة فنية عريقة تلمع فى سماء الفن منذ سنوات طويلة، وتشبع بالألوان التراثية المختلفة، كما أنه انطلق بعالم الفن، كملحن ونفذ أعمالًا مختلفة لنجوم داخل الوسط، وطرح أحدث أعماله الغنائية «كل العيون» والتى تتمتع بأجواء شبابية مليئة بالطاقة والحيوية، يتعاون فيها مع المخرجة نهال نبيل، والملحن محمد رحيم، والشاعر تامر حسين، والمنتج محمد شبانة ابن شقيقة العندليب، فى حوار خاص مع الوفد يتحدث حفيد العندليب قائلًا:

< حدثنا عن كواليس تنفيذ أغنية كل العيون وأجواء التعاون مع طاقم العمل؟

- اكتشف موهبتى ابن خالى المنتج محمد شبانة، وفكرنا فى تقديم أول أغنية لى، وساندنى الموسيقار محمد رحيم وهو إنسان خلوق ذو قيمة عظيمة، وتربطنا علاقة صداقة وطيدة على المستوى الشخصى، وأخرجت الكليب نهال نبيل من كلمات الشاعر تامر حسين وهو شخصية تملك روحًا خفيفة وهو ما فرضه على كلمات الأغنية، وفضلت أن ابدأ بكلمات خفيفة حتى تتناسب مع الشباب، وأنا سعيد بالعمل معهم جميعًا.

< هل هناك مشاريع فنية جديدة الفترة المقبلة بعد أغنية كل العيون؟

- نعم، جارى التجهيز لألبوم جديد سوف نطرحه فور انتهائه، ولكن فى كل فترة سنطرح أغنية سنجل، وهى طريقة أشهر النجوم لأنه يخلق قاعدة جماهيرية كبيرة.

< حدثنا عن دورك بمسرحية «حبيبتى من تكون» وأجواء الكواليس مع طقم العمل ولقطات أو مواقف حدثت معك؟

- انضممت إلى المسرحية، حيث قومت بتجسيد شخصية الدكتور هشام عيسى الصديق المقرب للعندليب عبدالحليم حافظ، وهو شخصية مهمة ومؤثرة فى العمل، واختار لى الدور المخرج خيرى بشارة، والأجواء كانت ممتعة، وكانت أول تجربة لى على المسرح كممثل وليس مغنيًا.

< حدثنا عن كواليس عملك مع المخرج القدير خيرى بشارة؟

- العمل مع الأستاذ الكبير خيرى بشارة هو بمثابة فرصة عظيمة، وهو شخص ذو قيمة رفيعة وخبرة ضخمة، بالإضافة لتواضعه معنا بالعمل، حيث إنه ساعدنى بالتمكن من تفاصيل الشخصية، واستفدت منه فى معلومات عديدة وشرف كبير تعاونى معه، وانضممت لفرقه عمل مسرحية حبيبتى من تكون.

< هل ستتجه إلى التمثيل أكثر من الغناء؟

- أجد فى تجربة جدى عبدالحليم فرصه ناجحه، لأنه نجح كممثل عندما جسد دور المطرب، وأتمنى أن أحقق جزءًا ولو بسيطًا من نجاحه فهو مثلى الأعلى.

< وكيف كان التعاون مع نهال نبيل كمخرجة؟

- استطاعت أن تقنعنى بفكرة «عايزين نخاطب الشباب ونعمل أجواء حماسية»، وأختارت لى شخصية أمثلها بعيدة عنى وعن شخصيتى الحقيقية وعن حياتى تماماً فى الواقع، الفكرة تحكى عن شخص «bad boy»، وسعيد جدًا للتعاون معها.

< حدثنا عن ألحانك؟

- المنتج محمد شبانة أطلق أغنية فى الثورة من ألحانى كانت غنوة وطنية بعنوان «مصر هى الأهم»، ولكن فى الفترة المقبلة سيتم التعاون مع فنانين ونجوم ذى قيمة كبيرة.

< محمود راتب نشأ وسط أسرة فنية، ما هى العوامل التى أثرت بشخصيتك الفنية وأجواء طفولتك مع أسرة العندليب عبدالحليم حافظ؟

- الحقيقة أنا فى البداية لم أكن أرغب الدخول فى مجال الفن، لأننى فى طفولتى كنت مئذنًا داخل المسجد، وأسرتى اكتشفت موهبتى من الأذان، وبالتحديد الأستاذ محمد شبانة بجانب أجواء المزيكا والحالة الفنية الموجودة فى أسرتنا، بالإضافة إلى «شبانة» كان يغنى فى فترة من الفترات، وبالتأكيد الأجواء العائلية الفنية أثرت فى تكوين شخصيتى، وبعيداً عن صلة القرابة بينى وبين العندليب عبدالحليم حافظ إلا أنى أحبه فنياً وشخصياً، كفنان ونجم كبير وأجيال وأعمار مختلفة نشأت على أعماله الفنية العظيمة، وأحبه كإنسان جميل ورح محبة للغير ونقيه.

< محمود راتب فنان شامل، ممثل ومطرب وملحن كمان، حدثنا عن تجربتك مع كل مهنة؟

- أنا فى شتى الطرق والأحوال مجالى هو المزيكا حباً لمكانتها بداخلى، ولكن التمثيل خطوة مهمة بالطبع، كما أننى لم أرغب فى خوضه باحتراف حالياً، أنا أركز فى الغناء، والتلحين أنا وجدت نفسى تميزت فيه بشكل مميز، وأنا بالفعل نفذت شغل لنفسى فى أغان خاصة لي ألحانى وأنا الذى غنيتها وستنزل الفترة المقبلة بإذن الله.