رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الجاليات العربية والمسلمة بفرنسا تكتفي بالزيارات العائلية احتفالًا بالكريسماس تضامنًا مع فلسطين

مظاهرات تضامنية مع
مظاهرات تضامنية مع فلسطين بفرنسا

أيام قليلة تفصلنا عن استقبال العام الجديد، وكل عام يحتفل المصريين بطريقتهم الخاصة بالكريسماس حسب كل دولة يتواجدون بها، إلا أن هذا العام يختلف كثيرًا عن السنوات الماضية نظرًا للصراعات والحروب التي تشهدها بعض الدول بالإضافة إلى الحالة الإقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم هذا العام.

وفي هذا الصدد، تواصلت “بوابة الوفد الإلكترونية”، مع الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس محلي بمدينة فرساى الفرنسية، لمعرفة استعدادات المصريين هناك لاستقبال العام الجديد.

 

وقالت “جادو”، “بالنسبة لأعياد الكريسماس هذا العام بطبيعة الحال فإن المصريين بفرنسا يندمجون مع الاجواء والاستعدادات الخاصة بأعياد الميلاد هنا بباريس حيث يخرج العديد منهم في المتنزهات فيشاهدون الأنوار بشوراع فرنسا والزينه في كل الضواحي ”.


واستكملت جادو: “لكن هذا العام يمر العالم اجمع بظروف صعبة وقاسيه على كل الجاليات العربيه والمسلمه لحزنهم علي ما يحدث بفلسطين فهناك العديد من الاسر المصريه ستكتفي بالاحتفالات العائلية في المنزل فقط ”.


وأكدت، أنه بالرغم من ان الاعياد هنا في فرنسا مغريه للغايه وخاصه ان هناك العديد من العطلات في هذا التوقيت سواء الاطفال في المدارس وايضا للعديد من العمال الذين اعتادوا اخذ عطلاتهم في هذه الفتره من العام، إلا أن الجميع هنا في حالة حزن شديد لما يحدث في دولة فلسطين وأطفال قطاع غزة.

 

 قداس عيد الميلاد المجيد

 

يذكر أن البطريرك إبراهيم إسحاق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك بمصر، كان قد دعا السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، للمشاركة في قداس عيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية العذراء مريم في مدينة نصر.

 وجاءت الاحتفالية بحضور ممثل عن رئيس الجمهورية، ووزراء سابقين وعدد من رجال الدولة والشخصيات العامة.

 

 أبناء مصر بالخارج والداخل

 

وهنأت السفيرة سها جندي أبناء مصر بالخارج والداخل من الكاثوليك بمناسبة عيد الميلاد المجيد والكريسماس، متمنية أن يكون عيدا سعيدا على جميع الأقباط الكاثوليك والمصريين جميعا، وأن تعود هذه المناسبة الغالية على مصر بكل الخير والازدهار والنماء.

 

وأكدت الوزيرة أننا نجدد العهد في مثل هذه المناسبات بأن نعمل جميعا على تحقيق المزيد من التقدم لوطننا الحبيب، مشيرة إلى أن مصر بلد عَلّم الدنيا المحبة والتسامح، فعلى أرضه تتعانق الأديان، وتلتقي الحضارات، وفي كل حدث تاريخي كان المصريون صفا واحدا، ليبقى الوطن وحده قبلتهم في الشدائد، وهذا سر تفرد الشخصية المصرية، عبر التاريخ.