عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

"القومي للبحوث الفلكية" يكشف حقيقة عاصفة شمسية تهدد الأرض وتقطع الإنترنت

بوابة الوفد الإلكترونية

 علق الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، عن حقيقة العاصفة الشمسية المقبلة وحقيقة تهديدها بقطع الإنترنت عن العالم.

 وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، مساء أمس الأحد أنه لا صحة لوجود عاصفة شمسية تقطع الإنترنت، مشيرًا إلى أن العاصفة الكهرومغناطسية تحدث نتيجة نشاط الشمس من بقع شمسية وانفجارات شمسية ويصنف في دورات عمرها 11 عامًا وهذا العام يمثل نصف العام الرابع من الدورة 25 للنشاط الشمسي.

 وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية إلى أنه مع بداية الدورة الشمسية يكون هناك نشاط نسبي ويزداد تدريجيًا مع منتصف عمر الدورة في العامين الخامس والسادس.

 وتابع: الدورة الحالية من النوع تحت المتوسط نسبيًا وكل الأنشطة التي تصدر من الشمس ليس لها أي تأثير على الأرض.

أخبار تتحدث عن انقطاع الإنترنت عن أمريكا الجنوبية: 

 لفت رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية إلى أن كل ما يروج على مواقع التواصل الاجتماعي هو غير صحيح، والعاصفة الشمسية لو حدثت بشكل قوي من الممكن أن تؤثر على الأرض في شمال أوروبا، والأخبار التي تتحدث عن انقطاع الإنترنت عن أمريكا الجنوبية عارية وغير صحيحة وبعيدة عن العاصفة الشمسية.

 وكانت دراسة جديدة كشفت كارثة حقيقية على الكوكب بالكامل، إذ أكدت أن هناك عاصفة شمسية مدمرة تتعرض لها الأرض من الممكن أن تتسبب في قطع الإنترنت والاتصالات حول العالم.

 وسرد فريق دولي من العلماء التفاصيل كاملة عن الموضوع، إذ أكدوا أن حدثًا شمسيًا ضخمًا وقع منذ أكثر من 14000 عام، فمن خلال تحليل حلقات الأشجار القديمة المحفوظة في الأماكن الطبيعية الهادئة لجبال الألب الفرنسية، اكتشف الباحثون أدلة على ارتفاع هائل في الكربون المشع، نتيجة لأكبر عاصفة شمسية تم توثيقها على الإطلاق في تاريخ البشرية.

وتقول الدراسة إن الأرض تعرضت لقوة هائلة سببتها عاصفة شمسية ذات حجم غير مسبوق منذ حوالي 14300 عام.

ما هي العاصفة الشمسية؟:

 العاصفة الشمسية هي اضطراب في الغلاف المغناطيسي للأرض ناجم عن اختلافات كبيرة في نشاط الشمس.

 وأطلق هذا الحدث الكوني العنان لارتفاع مستويات الكربون المشع، تاركًا بصماته التي لا تمحى على حلقات الأشجار القديمة، ويقدم ذلك الاكتشاف رؤى لا تقدر بثمن حول العواقب المحتملة لمثل هذا الحدث في عالم اليوم الذي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا.