مندوب مصر بالأمم المتحدة يُطالب بآلية أممية لمراقبة الأوضاع الإنسانية في فلسطين
أكد السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، بنجاح مجلس الأمن الدولي اليوم، في اعتماد مشروع قرار مهم ومؤثر من شأنه تسهيل النفاذ الإنساني وزياردة حجم المساعدات المقدمة لقطاع غزة.
وتابع “عبدالخالق” خلال كلمته في مجلسة مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار بشأن توسيع نطاق المساعدات إلى غزة، نقلتها قناة “القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أنه يتعين على السكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، تعيين منسق للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار وتنسيق المساعدات وإنشاء آلية أممية إنسانية تعمل داخل القطاع تحت راية الأمم المتحدة تحتمي بها الآلية وتعمل تحت إشرافها.
وأشار إلى أن الهدف من هذه الآليةـ هو التعامل مع الكارثة الإنسانية المروعة التي يتعرض لها سكان قطاع غزة للشهر الثالث على التوالي جراء الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني الأعزل.
وواصل عبدالخالق: "أتقدم بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة وبعتثها في الأمم المتحدة للجهود الدؤوبة التي قامت بها في التشاور المكثف مع دول أعضاء مجلس الأمن والمنظمات الأممية وصولًا لاعتماد هذا القرار وبذل كل السبل لإنجاحه".
مجلس الأمن يتحرك لمحاولة زيادة المساعدات لغزة وأمريكا تمتنع عن التصويت
وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة على مبادرة مخففة لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ودعا إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية.
جاء ذلك بعد أسبوع من تأجيل التصويت ومفاوضات مكثفة للتوصل إلى اتفاق ومحاولة تجنب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو).
ووسط غضب عالمي إزاء ارتفاع عدد الشهداء في غزة على مدى 11 أسبوعا من الحرب الإسرائيلية على القطاع وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني، امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت للسماح للمجلس المكون من 15 عضوا بتبني قرار صاغته الإمارات العربية المتحدة.
وصوت بقية أعضاء المجلس لصالح القرار باستثناء روسيا التي امتنعت هي الأخرى عن التصويت.
وأعلنت السلطات الصحية في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان على القطاع منذ بداية الحرب إلى 20057 شهيدا و53320 مصابا.