وفاة طالب وإصابة 19 آخرين في حادث تصادم أتوبيس بعمود إنارة بأسيوط
تلقي اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، إخطاراً من غرفة عمليات شرطة النجدة، وعلى الفور توجه مأمور قسم شرطة أول أسيوط إلى موقع الحادث المروع. تبين أن الحادث وقع جراء اصطدام الأتوبيس رقم 6237 ي س ج بعامود إنارة، فيما كان يقل طلاباً.
على الفور، انتقل ضباط قسم شرطة أول أسيوط إلى موقع الحادث لتقييم الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة. وتبين أنه نتيجة هذه الاصطدام العنيف، توفي طالب جامعي، فيما أصيب 19 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.
وفور وصول فرق الإنقاذ والإسعاف، تم انتشال الطلاب المصابين، تبين أصابة 19 منهم بإصابات متفاوتة الخطورة. وكما تبين وفاة طالب جامعي متأثراً بجروحه البالغة
تم نقل الجثة والمصابين على الفور إلى مستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي بأسيوط ومستشفى الإيمان العام التابعة لوزارة الصحة بأسيوط لتلقي العلاج اللازم. وقد تجندت فرق الإسعاف والإنقاذ لتقديم الرعاية الطبية العاجلة للمصابين ونقلهم إلى المستشفيات.
حضرت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث لتسهيل عملية إعادة النظام وفتح الطريق. تم فتح تحقيق فوري لمعرفة أسباب الحادث وملابساته، حيث تم تجنيب العاصفة الرملية التي كانت تجتاح المنطقة الرؤية المطلوبة، ولكن المحققين يركزون حالياً على عوامل أخرى قد تكون سبباً في الحادث مثل سرعة القيادة أو خلل فني في الأتوبيس. ومن المتوقع أن يتم الكشف عن نتائج التحقيق في الأيام المقبلة.
وفي ضوء هذا الحادث المأساوي، تم فتح تحقيق فوري لتحديد سبب وقوع الحادث وتحديد المسؤوليات. ومن المهم أن يتم التأكد من سلامة الطرق وتطبيق قوانين المرور لضمان سلامة الجميع. فقد تكون الرقابة والتفتيش الدوريين ضروريين لضمان أن المركبات تتوفر على الصيانة اللازمة ويتم احترام القوانين المرورية.
ويعتبر هذا الحادث الأليم من بين سلسلة حوادث الأتوبيس التي وقعت في الآونة الأخيرة. ويجب على السلطات المعنية إيلاء هذا الموضوع الأهمية اللازمة والعمل على تشديد إجراءات السلامة على الطرق والتأكد من سلامة وصلاحية مركبات النقل العام. وعلى السائقين أيضاً أن يكونوا حذرين ويلتزموا بالقوانين المرورية والسرعة المحددة، وهذا يهدف إلى حماية سلامة المواطنين وتقليل حوادث الطرق القاتلة.
