عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

عضو الاتحاد العام لمربين الدواجن: نحقق الإكتفاء الذاتى ونسعى للتصدير للدول الأوروبية

 محمد الكفراوي عضو
محمد الكفراوي عضو الاتحاد العام لمربين الدواجن

أوضح محمد الكفراوي ، عضو الاتحاد العام لمربين الدواجن، أن ذبح السلالات المصريه التي استنبطت داخل مركز البحوث كانت بنظام مجدول من عام 2015 وبدا في انتاج السلالات من طنطا من الدواجن البلدي المصري والهجين المستنبط اكثر من 13 سلاله من الفراخ البيضاء فاصبحت هي تحت جدول ممنهج من العمل والدراسه ، وبالتالى يلزم قيام وزاره الزراعه بعمل تحقيق فى الواقعة بجديه والتخلص من السلالات القديمه والدفع بالسلالات الجديده ، مما يوفر من فاتوره الاعلاف ومسحبات الاعلاف اليوميه بانتاج اقوى ، وهذا كلام مبنى على دراسات تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بضبط واعاده هيكله انتاج الامهات في مصر للدفع بعجله التنميه وارضاء المواطن.

وأضاف " عضو الإتحاد العام لمربين الدواجن" فى تصريح خاص ل " الوفد " ، أن معهد البحوث يقوم بإدخال عدد كبير من السلالات وتتجاوز ال 11 سلاله التي يتم استنبطها وهي سلالات افضل من السلالات القديمه مما يؤدي الى تقليل فاتوره الاستيراد من الاعلاف والمحافظه على الانتاج كما هو فاصبح ذبح الامهات مع وجود السلالات جديده من الامهات توفر نفس الكميه بل واكثر، ولكن ذبح الامهات بيتم عن طريق جدول معايير بمعنى ان كل ما سلاله جديده تبدا تنتج نستغنى عن سلاله قديمه للحفاظ على الثروه الداجنه في مصر فهي تمثل حجم كبير من الاقتصاد المحلي.

ولفت إلى أن السبب الرئيسي لارتفاع أسعار الدواجن والبيض حاليا، هو "سعي أصحاب المزارع والتجار لتحقيق أكبر قدر من المكاسب لتعويض فترة الخسائر التي تعرضوا لها سابقا، وهذا ما يجعلهم يبيعون السلعة بأسعار مبالغ فيها وبعيدة تماما عن حجم التكلفة الحقيقية ، والمتسبب فى هذا الغلاء 

أصحاب المزارع والتجار لتحقيق أكبر قدر من المكاسب لتعويض فترة الخسائر التي تعرضوا لها سابقا .

موضحاً أن الدولة تبذل جهودا كبيرة للسيطرة على أسعار الدواجن والبيض، التي سجلت ارتفاعا ملحوظا هذه الفترة، فيما أرجع مسؤول عن صناعة الدواجن بالبلاد والسبب في ارتفاع الأسعار إلى رغبة أصحاب المزارع في تعويض خسائرهم السابقة بأي شكل وعدم تحديد الدولة لسعر عادل وقد سجل كيلو الفراخ البيضاء الأكثر مبيعا في مصر سعرا 100 جنيها للكيلو (أكثر من 3 دولارات بقليل)، بينما كان قبل اسابيع قليله بأقل من 70 جنيها، فيما سجلت كرتونة بيض المائدة حجم 30 بيضة سعر 135 جنيها بينما كانت بداية الشهر بأقل من 100 جنيها حيث أن أسعار هياكل وأرجل الفراخ وهي الأقل قيمة على الإطلاق شهدت ارتفاعا ملحوظا، إذ سجلت 50 جنيها للكيلو في بعض المحال.

وأشار إلى أنه يوجد 11 سلالة أخرى تم استنباطها نتيجة لجهود مركز البحوث الزراعية والباحثين المصريين فى الخلط والإختيار بين تلك السلالات المحلية السابقة وبعض السلالات الأجنبية، وذلك لإنتاج وزن أكبر من اللحوم وأعداد بيض أكثر، وقد تمت تسمية هذه السلالات وفقاً لمكان استنباطها- وتشمل: الدقى 4- ومطروح- والمنتزه الفضى- والمنتزه الذهبى- والجميزة-والمندرة-والبندرة- وبهيج- والمعمورة- والسلام، وأنشاص وأكدت الدراسة على الأهمية والفوائد الكبيرة لتربية وتحسين سلالات الدواجن المحلية والمستنبطة .

مشيرا إلى أنها تشمل: تحقيق عوائد وأرباح مرتفعة مقابل تكاليف قليلة وهو ما يُشجع كبار وصغار المربين على تربيتها فضلاً عن المساهمة فى توفير بيض المائدة ولحوم الدواجن بصفة شبه منتظمة على مدار الموسم داخل الإقليم، بالإضافة لإمكانية تصدير أشهر السلالات المحلية والمستنبطة للدول العربية ودول العالم الثالث، وتوفير العملة الصعبة عن طريق تقليل استيراد الكتاكيت والأمهات والجدود من الخارج وفى هذا السياق أن سعر الكتكوت من هذه السلالات أقل من السلالات الأجنبية، بجانب أنها تحتاج إلى مساحة أقل لتربية عدد أكثر كما أنها أقل فى احتياجاتها الغذائية، وتقاوم الأمراض وجميع الظروف البيئية المعاكسة وبالنظر إلى أنها تُنتج بيضاً ولحماً يُقبل عليه المستهلك وأسعاره مرتفعة مقارنة بالسلالات الأجنبية، فإنها تعطى عائداً اقتصادياً مناسباً وربحاً وفيراً بأقل الإمكانيات والتكاليف .

واستطرد أن وزارة الزراعة خاطبت بالفعل عددا من الدول لفتح المجال لتصدير الدواجن، كما أعلنت الحكومة عن دراستها تسهيل إجراءات التصدير وتحفيز شركات أخرى للحصول على اعتماد المنظمات الدولية، مؤكدا أن هناك ثماني شركات أخرى قد بدأت الإجراءات بالفعل.

حيث ان الدواجن البرازيلية ستكون منافسة للدواجن المصرية، إذ أنها أقل في السعر من المنتج المصري نظرا لانخفاض تكلفة الإنتاج هناك .

حيث ان المنتج المصري يتفوق على نظيره البرازيلي في نقطتين أهمهما: قرب المسافة لأغلب الأسواق المهمة وتحديدا الخليجية والأوربية، وجودة الدواجن المصرية

وكانت صادرات مصر من منتجات الدواجن قبل توقف التصدير في عام 2006 تقدر بحوالي 6.8 مليون دولار أمريكي في السنة، وتصدر لأكثر من 11 دولة إفريقية وآسيوية

منوهاً أنه لا يمكن لأحد أن يستغني عن السوق المحلي إذ يحصل رفع الأسعار في حالة ندرة الإنتاج ولكن الوضع في مصر يعد مستقرا لكن في الوقت نفسه يجب أن ينظم صغار المنتجين والسماسرة أنفسهم في كيانات كبيرة تستطيع حماية حقوقهم داخل بورصات الدواجن هذا هو الحل الوحيد لضبط الأسعار وتنظيم الأسواق