رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشرطة تقبض على شاب هدد شقيقة نيرة أشرف

بوابة الوفد الإلكترونية

تمكنت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية من القبض على المُتهم الذي هدد بإيذاء شروق شقيقة الراحلة نيرة أشرف بسبب رفضه الارتباط به. 

اقرأ أيضاً: شابة تمنع مآساة بعد إصابتها بطلقة في القلب..تفاصيل مؤثرة


 وأكدت الوزارة أن رجال الشرطة نجحوا في ضبط أحد الأشخاص لقيامه بتهديد إحدى الفتيات عبر مواقع التواصل الإجتماعى.

ففى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الأهرام بمديرية أمن الجيزة من (مقدمة محتوى على مواقع التواصل الإجتماعى– مقيمة بدائرة القسم)، بتضررها من مستخدم أحد الحسابات على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" لقيامه  بإرسال رسائل تهديد بالإيذاء على الصفحات الخاصة بها وبوالدها بوسائل التواصل الإجتماعى، وذلك فى حال رفضها الزواج منه. 

بالفحص أمكن تحديد صاحب الحساب المشار إليه (عامل – مقيم بدائرة القسم) وتم ضبطه وبحوزته (هاتف محمول).. وبمواجهته أقر بإرتكابه الواقعة لرغبته فى التعرف على الشاكية عقب متابعته لصفحتها على مواقع التواصل الإجتماعى، ونفى وجود علاقة سابقة بينهما.. كما تبين تواصله مع آخريات بذات المضمون.

تم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.

وفي يونيو الماضي، نفذتْ الأجهزة المختصة حكم الإعدام بحق محمد عادل المُدان بقتل نيرة أشرف، ذبحًا أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة في محافظة الدقهلية، وذلك داخل سجن جمصة بالدقهلية، بعد رفض الطعن المقدم من قبل المتهم، الأمر الذي أثار فضول وتساؤلات الكثيرين عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياته وآخر الكلمات التي نطق بها قبل تنفيذ حكم الإعدام مباشرةً. 

كشفت مصادر من داخل السجن أن المتهم محمد عادل قاتل نيرة أشرف انهار باكيًا بصورة هستيرية قبل تنفيذ حكم الإعدام مُطالبًا بإيصال رسالة خاصة إلى والدته، كما طالب بوقف الحكم اليوم، مُعبرًا عن شعوره بالندم للحالة التي أودت به إلى الإعدام.

 عبر محمد عادل بكلماته الأخيرة التي نطق بها عن شعوره بالندم مشيرًا إلى أن الحب هو السبب في ضياع مستقبله، واختتم حديثه قائلًا: "قولوا لأمي تسامحني.. الحب هو اللي دمَّرني"، تلك الرسالة التي دمرت الحالة النفسية لوالدة محمد عادل عقب علمها بتنفيذ حكم الإعدام في نجلها، إذْ تم نقلها إلى المستشفى فاقدة النطق عقب تعرضها لوعكة صحية شديدة حُزنًا على وفاة ابنها.