خبير بالنقل البحري: لا ضرر على مصر من التهديدات بالبحر الأحمر
علق الربان منتصر السكري، الخبير الدولي في مجال النقل البحري، على خطورة ما يجرى من أحداث عسكرية في البحر الأحمر وتأثيرها على قناة السويس والدولة المصرية، مشددًا على أن ما يحدث في البحر الأحمر لن يؤدي بنا ولن يتسبب في أي أضرار على الدولة المصرية.
الملاحة في البحر الأحمر
وأوضح أن كمية البضائع التي تتنقل من شرق أسيا عبر قناة السويس ستتجمع بالموانئ وتمر عن طريق قناة السويس ولكن بعد انتهاء الازمة الحالية وتشكيل الخطر على الملاحة ولن يكون هناك تأثير على الممر الملاحي في مصر، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي أم سي"، مع الإعلامي أسامة كمال، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي".
وأشار إلى أنه لن يكون هناك تأثير على مصر إلا من ناحية تأخير تحصيل الإيرادات بعد حل مشكلة البحر الأحمر، وأن الأعمال العسكرية في البحر الأحمر سترفع من تكلفة شركات التأمين على السفن، موضحًا أن هذا التأثير سيكون لحظي وستمر السفن من قناة السويس.
ونوه بأن مصر لن تتأثر بتعليق الشركات مرور سنفهم في البحر الأحمر، مؤكدًا أن أسعار تأمين السفن المرتفعة وراء قرار شركات الشحن بتعليق المرور في البحر الأحمر، منوهًا بأن المشكلة ستكون بقطع سلاسل الإمداد لمدة أسبوعين ويكون الاتفاق على قوافل من السفن لكي تمر من البحر الأحمر.
أعلنت 4 شركات تعليق مرور سفنهما من البحر الأحمر خشيةً من استهدافات القوات المسلحة اليمنية. وبعد شركتا الشحن ميرسك لاين وهاباغ لويد، انضمت لهما شركة "سي أم إيه - سي جي أم" الفرنسية و"أم أس سي ميدترينيان" السويسرية الإيطالية، ووفقا لوسائل إعلامٍ إسرائيلية الشركات قررت تعليق جميع شحنات حاوياتها عبر البحر الأحمر.
وبعد شركة ميرسك لاين الدنماركية وأم أس سي السويسرية الإيطالية وكوسكو الصينية، تعد شركة "سي أم إيه - سي جي أم"، رابع أكبر مجموعة شحن رائدة على مستوى العالم .
ونشرت شركة ميرسك لاين بياناً، قالت فيه إنّه عقب الحادث الذي استهدف سفينة "ميرسك جبل طارق" والهجوم الجديد ضد حاملة حاويات، الخميس، فقد طلبت من كل سفنها في المنطقة التي يتوجب عليها عبور مضيق باب المندب، "تعليق إبحارها حتى إشعار آخر"، بدورها، أعلنت شركة "هاباغ-لويد"، تعليق مرور سفنها عبر البحر الأحمر "حتى الإثنين على الأقل".