رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غزة تدخل نكبة الـ70 يوما من الإبادة الجماعية بـ75 ألف شهيد ومصاب

بوابة الوفد الإلكترونية

النازية الصهيونية تواصل مجازرها فى القطاع والضفة المحتلة وتستهدف الصحفيين

المجرمون ينتهكون حرمات دور العبادة للتغطية على فشلهم وغلق الأقصى للأسبوع العاشر

«أبوعبيدة»: دمّرنا 72 آلية عسكرية للعدو وقتلنا 36 من عناصره

 

دخلت اليوم حرب الإبادة الجماعية التى تنتهجها قوات النازية الصهيونية فى قطاع غزة، يومها الـ70، بـ75 ألف شهيد ومصاب وعشرات الآلاف المفقودين تحت الأنقاض فى ظل استمرار القصف الوحشى والاشتباكات من شمال القطاع إلى جنوبه، ويواصل الاحتلال مجازره بالتوازى مع فشله العسكرى خلال المعارك الضارية واعترف بمصرع وإصابة العشرات من قواته.

وأصيب الزميلان الصحفيان وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة فى خان يونس، بالرصاص فى اليد، وتم نقله إلى مستشفى ناصر الطبى، لتلقى العلاج، فيما لم يذكر الوضع الصحى له حتى الآن والزميل المصور بالقناة أيضاً «سامر أبودقة» المحاصر حتى الآن داخل مدرسة حيفا بجنوب القطاع، كما أصيب مصور صحفى، خلال اعتداء الاحتلال بالضرب على المصلين الذين منعوا من الدخول لأداء الصلاة فى المسجد الأقصى المبارك، للأسبوع العاشر على التوالى ما اضطرهم لأدائها فى حيى وادى الجوز ورأس العامود بالقدس المحتلة، فيما نددت عدة دوائر بانتهاك عناصر الكيان الصهيونى لحرمات دور العبادة وآخرها تلاوة الصلوات التوارتية بمساجد جنين بالضفة المحتلة.

أعلن المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان، أن النازية الصهيونية أعدمت نحو 25 ألف فلسطينى فى غزة، بينهم حوالى 10 آلاف طفل، منذ بدء السابع من أكتوبر الماضي. وقال المرصد الأورومتوسطى، وهو منظمة حقوقية مستقلة غير ربحية مقرها جنيف، إن إحصاءاته الأولية تفيد باستشهاد 25 ألف فلسطيني وأضاف أن 92% من شهداء الهجمات الجوية والمدفعية الإسرائيلية على قطاع غزة هم من المدنيين بواقع 9643 طفلا، و3109 من النساء و210 من الكوادر الصحية و89 صحفيا.

وأشار المرصد الأورومتوسطى إلى إصابة 51 ألفا بإصابات مختلفة، بينهم المئات فى حالة خطيرة، وقال إن أرقامه تشمل آلافا ممن تم إحصاؤهم تحت أنقاض المبانى المدمرة، فى حين لا يزال مئات آخرون من المفقودين تحت أنقاض المبانى أو جثثهم فى الطرقات ويتعذر انتشالها، وأشار إلى أنه لم يستطع حتى اللحظة إدراجهم ضمن عدد الضحايا.

وأوضح المرصد بأن مليونا و850 ألف فلسطينى نزحوا من منازلهم ومناطق سكنهم فى قطاع غزة دون توفر أى ملجأ آمن لهم، وبأن الغارات الإسرائيلية دمرت 62 ألفا و990 وحدة سكنية كليا و172 ألفا و55 وحدة سكنية جزئيا.

وقال التقرير، «إن إسرائيل تعمدت ولا تزال إلحاق تدمير وأضرار جسيمة بمرافق البنى التحتية فى قطاع غزة شملت استهداف 286 مدرسة و1356 منشأة صناعية و124 مرفقا صحيا بينها 22 مستشفى و55 عيادة و142 مسجدا و3 كنائس، إضافة إلى 140 من المقار الصحفية».

وأكدت مصادر طبية لـ«الوفد» أن القصف الإسرائيلى خلال الساعات الماضية أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء والجرحى، بعدة مناطق فى قطاع غزة.

وأضافت أن القصف الإسرائيلى تركز على مدينة غزة، حيث سقط العدد الأكبر من الضحايا.

وأوضحت أن طائرات الاحتلال المسيّرة أطلقت نيرانا صوب الفلسطينيين فى حى الزيتون شرق مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد العشرات معظمهم من الأطفال خاصة الرضع، فيما دعا ما يسمى بوزير التراث الإسرائيلى عميحاى إلياهو، إلى ضرورة احتلال قطاع غزة بالكامل، قائلا: يجب احتلال غزة بالكامل.

 وأكد الزملاء الصحفيون أن عشرات الشهداء والمصابين، ملقين على الطرق فى شوارع خان يونس، لعدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول اليهم، وقطع الاتصالات والإنترنت عن كافة مناطق قطاع غزّة ما أدّى إلى انقطاع التواصل بين الفرق الإسعافية والأهالي.

وقالت فرق الإسعاف، إن مستشفى ناصر، استقبل الشهداء وعدد من المصابين الذين سقطوا سواء فى قصف إحدى المدارس، وعدة أهداف مدنية داخل المدينة، بعد نقلهم عن طريق الأهالى وسط أجواء كارثية من الغارات والطقس السيئ تزامنا مع معارك ضارية تصدت خلالها المقاومة لمحاولات الاحتلال التقدم على محور شرق خان يونس.

وحذر المدير العام فى وزارة الصحة بغزة منير البرش، من أن الاحتلال الإسرائيلى قد يرتكب مجزرة فى مستشفى كمال عدوان خلال الساعات القادمة.

وقال «البرش»: إن الاحتلال أجبر طاقم مستشفى كمال عدوان والمرضى على النزول إلى الساحة كما اعتقل عشرات المصابين من المستشفى وأحرق المولدات الكهربائية، لضمان عدم إعادة تشغيل المستشفى.

وقال: «الاحتلال يمنعنا من التنسيق لإخراج بعض الجرحى من مستشفى كمال عدوان»، مبينا أن هناك 12 طفلا فى حضانات مستشفى كمال عدوان وحياتهم معرضة للخطر الشديد، كما أجبر مدير المستشفى على الحضور وإحضار كاميرات مراقبة المستشفى.

وأوضح المتحدث العسكرى باسم كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس «أبو عبيدة»، أن مقاومى القسام دمّروا 72 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا، خلال الـ72 ساعةً الأخيرة، وقال أبو عبيدة، إن مجاهدى القسام تمكنوا من قتل 36 جندياً وإيقاع عشرات الجنود الصهاينة الآخرين بين قتيل وجريح والاستيلاء على عتاد ومتعلقات بعضهم.

وأكد استهداف رجال الكتائب للقوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والاشتباك معهم من مسافة صفر واستهداف فرق الإنقاذ التابعة لهم إضافة لعمليات القنص المحققة لجنودهم، وأشار أبو عبيدة إلى استهداف مقرات وغرف القيادة الميدانية وتمكن المجاهدين من دك التحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى فى كافة محاور القتال ووجهوا رشقات صاروخية نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى داخل الكيان الصهيونى.

 

اهتمام واسع بجهود مصر لوقف الحرب فى غزة

أهالى الأسرى تدعو «الكابنيت» إلى كسر الجمود فى المفاوضات مع حماس

 

ركزت أمس وسائل الإعلام العربية والعبرية الضوء على الجهود المصرية المبذولة للتوصل لوقف كامل للحرب فى قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيونى وأشارت إلى انطلاق مسار مفاوضات، لدفع صفقة تبادل جديدة للاسرى.

وكشفت عدة مصادر مطلعة حول ما سمته بانطلاق مسيرة مفاوضات صفقة تبادل أسرى جديدة لكنها لا تزال فى مراحلها الأولية، وأوضحت أن انطلاق المفاوضات يعنى أن هناك رغبة إسرائيلية فى ظل الإعلان عن خسائر يومية تتكبدها قواتها على أيدى المقاومة مع عرض الأفكار على حماس.

وأضافت المصادر أن ما يحدث هو تطور كبير كنا بعيدين عنه خلال الأيام الماضية، ويمكن وصفه بمعركة عض الأصابع فى محاولة للحصول على موافقة على شروط الصفقة وقالت: «هناك جهوداً حثيثة من الوسطاء لنقل المفاوضات إلى مرحلة تالية، بعودة فرق التفاوض المباشرة إلى الدوحة مجدداً»، وتوقعت أن تساهم زيارة مستشار الأمن القومى الأمريكى، «جيك سوليفان» إلى إسرائيل، فى التعجيل بزيارة مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية، «وليام بيرنز» إلى المنطقة مجدداً لاستكمال جهود عقد صفقة جديدة.

وأعلنت حركة حماس رفضها التفاوض فى أى صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل، إلا بوقف كامل للعدوان والاستجابة لشروط فصائل المقاومة، وأعربت عن انفتاحها على كافة الجهود التى تفضى لوقف العدوان على غزة والضفة، ولإطلاق سراح الأسرى، وتؤدّى إلى تشكيل مرجعية وطنية على طريق استرداد الحقوق الوطنية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن مصدر سياسى إسرائيلى، لم تسمه، أن خطوات تحريك صفقة أسرى جديدة قد تنضج فى الأيام القريبة.

وأضاف أن قرار مجلس الحرب بشأن صفقة جديدة ينص على عدم مبادرة إسرائيل إلى تحريك مفاوضات من أجل ذلك، لكن هذا لا يعنى أنها غير منفتحة على الاستماع إلى أفكار، وبحسب التقديرات فى تل أبيب، فإن خطوة ما ستنضج خلال بضعة أيام وبالتالى سيتم تحريك مفاوضات معيّنة فى الأسبوع المقبل.

ويرتبط قرار الكابنيت، بجدولين زمنيين، وفق ما ذكره الموقع العبرى، أحدهما استكمال التقدّم فى العملية البرية فى القطاع وزيادة الضغط على حماس، إلى جانب الضغط الأمريكى من أجل هدنة أخرى وصفقة أخرى، ويضاف إلى ذلك زيارات مسئولين أمريكيين لإسرائيل منذ يومين وفى الأيام القريبة.

وتأتى التصريحات التى نشرتها «يديعوت أحرونوت» على خلفية ما كشفته «القناة 13 الإسرائيلية»، بأن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) تقدّم خلال جلسة عُقدت فى الأيام الأخيرة باقتراح السفر إلى قطر برفقة اللواء نيتسان ألون، قائد الجهد الاستخباراتى المسئول عن ملف الأسرى والمفقودين، من أجل تحريك صفقة جديدة.

وأعلن ما يسمى «منتدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين» فى غزة أنه أجرى، تصويتاً بحضور نحو 100 عائلة من أجل اتخاذ قرار حول كيفية عمل المنتدى بعد اليوم، وأضاف أن 91% من العائلات صوتت لصالح استمرار الضغط على متخذى القرارات الإسرائيليين من أجل مبادرات جديدة لإطلاق سراح المحتجزين.

وأعربت العائلات، فى بيان لها عن استغرابها من قرار الحكومة بتأجيل رحلة رئيس الموساد لصياغة مخطط لصفقة تفضى للإفراج عن المحتجزين فى غزة، وطالبت العائلات بتوضيح فورى من رئيس الحكومة وأعضاء الكابنيت، ودعت إلى تجاوز حالة الجمود فى المفاوضات غير المباشرة مع حماس.

وأشارت المصادر إلى أن تسريب الأخبار المتعلقة ببدء تجهيزات غمر الأنفاق بمياه البحر من جانب الاحتلال هدفها دفع حركة حماس للذهاب إلى مائدة المفاوضات سريعاً، وخاصة بعد تكثيفها وبقية الفصائل الفلسطينية عملياتها العسكرية ونشاطها الإعلامى، فى بث مقاطع العمليات المكثفة خلال اليومين الماضيين، الذى يسبب المزيد من الضغط المتتالى على مجلس الحرب الإسرائيلى أمام الشارع، لوقف الحرب، خاصة مع تحول فى مواقف بعض الدول الداعمة لإسرائيل مؤخراً.

ياتى ذلك فيما يسود الحديث فى تل أبيب حول اعتراف الاحتلال بخسائره الفادحة فى قطاع غزة، واستعرض موقع «واللا» العبرى الكارثة الثقيلة التى حلت بالكتيبة 13، أفضل كتائب «لواء النخبة جولاني» فى حى الشجاعية.

وأوضح تقرير «واللا»، أن الكارثة الثقيلة التى تعرضت لها الكتيبة 13 فى حى الشجاعية أضيفت إلى سلسلة من الكوارث التى تعرضت لها هذه الكتيبة فى معارك تاريخية شاركت فيها الكتيبة 13، الأفضل فى «لواء جولانى»، بدءً من حرب أكتوبر 1973، مروراً بحرب لبنان الأولى، وقلعة شقيف، ثم بنت جبيل، وصولاً إلى حى الشجاعية فى عام 2014، ثم بعد عودتها إلى حى الشجاعية ضمن معركة طوفان الأقصى حاليا.

وأوضح التقرير أن 44 جندياً وضابطاً من الكتيبة 13 فى «لواء جولاني» لقوا حتفهم فى معركة طوفان الأقصى، بدءاً من صباح يوم 7 أكتوبر، مضيفاً أن خسائر بهذا الحجم يُفترض أن تؤدى إلى حل هذه الكتيبة وتصدر ما يعرف بـ«لواء جولانى» فى قوات الاحتلال واجهة أحداث الحرب البرية فى قطاع غزة، منذ أيام لفداحة خسائره من ضباط وجنود.

 

300 مليون إنسان يواجهون الجوع والأمراض بسبب الحروب

غزة والسودان الخطر القادم فى عام 2024

أصدرت أمس لجنة الإنقاذ الدولية بيان لها عن تأثيرات التغير المناخى والصراعات المسلحة خلال عام 2024، فى ظل الصراعات المتصاعدة فى غزة والسودان وازدياد المخاطر وتفشى الأمراض والأوبئة، وتأثيرات التغير المناخى التى باتت تمثل خطرا على مستقبل العالم،

وتوقعت اللجنة فى بيانها، تتفاقم الأزمات الإنسانية العام القادم مؤكدة أن قطاع غزة يعتبر من أخطر الأماكن على حياة المدنيين فى العالم، وأوضحت أن تغير المناخ وتفاقم الصراعات المسلحة وتزايد أعباء الديون وتقلص الدعم الدولى، عوامل ستؤدى لتفاقم الأزمات الإنسانية فى شتى أنحاء العالم خلال 2024.

وأشارت اللجنة التى تتخذ من نيويورك مقرًا لها، أن 20 دولة موجودة بالأساس فى أفريقيا معرضة لخطر تدهور الوضع الإنسانى فى العام المقبل حسب قائمة مراقبة الطوارئ لعام 2024، وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد من يحتاجون إلى مساعدات إنسانية إلى 300 مليون إنسان، بينما ارتفع عدد الذين أجبروا على الفرار من منازلهم إلى 110 ملايين خلال 2023.

وأوضحت لجنة الإنقاذ الدولية أن المناطق العشرين تضم حوالى 10% من سكان العالم، لكنها تمثل 86% من الاحتياجات الإنسانية العالمية و70% من النازحين وحصة متزايدة من الذين يواجهون الفقر الشديد والمخاطر المناخية المتفاقمة.

وقال ديفيد ميليباند، رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، فى بيان له: «هذا هو أسوأ الأوقات»، داعيا إلى مزيد من التركيز على التكيف مع المناخ وتمكين المرأة والخدمات المصرفية التى تهتم بمصلحة الشعوب أولا، ودعم النازحين واتخاذ إجراءات لوقف الإفلات من العقاب.

كما تناول التقرير الوضع فى السودان، والتى احتلت المرتبة الأولى فى قائمة مراقبة الطوارئ الخاصة، تليها الأراضى الفلسطينية المحتلة وجنوب السودان، وبعدها تأتى 9 دول من أفريقيا جنوب الصحراء، وميانمار وأفغانستان فى آسيا، وسوريا ولبنان واليمن فى الشرق الأوسط، وأوكرانيا فى أوروبا، والإكوادور فى أمريكا الجنوبية وهايتى فى منطقة البحر الكاريبى.

وأشار رئيس لجنة الإنقاذ الدولى، إلى أن السودان لم يكن ضمن القائمة العام الماضى، وبسبب الحرب فى السودان تصدرت القائمة، كما دخل أيضاً قطاع غزة فى قائمة عام 2024 باعتبارها المكان الأخطر على حياة المدنيين فى العالم الآن.

وأشارت لجنة الإنقاذ الدولية إلى أنه فى حين تحقق بعض الدول الأفريقية تحسناً سريعاً فى مستويات المعيشة، تتزايد الصراعات والانقلابات والفقر بمعدلات مثيرة للقلق، فى حين تهدد ظاهرة النينيو بمناخ متطرف.

وأكدت اللجنة أن الإكوادور التى تعد موطن العديد من اللاجئين الفنزويليين، انضمت إلى القائمة لأول مرة مع ارتفاع معدلات جرائم العنف، ما أدى إلى تفاقم الآثار الاقتصادية الناجمة عن تلك الجائحة ومخاطر المناخ، وفى الوقت نفسه، أكدت أن هايتى، يحتاج ما يقرب من نصف سكانها إلى مساعدات إنسانية، ومن المستبعد أن تؤدى جهود الأمم المتحدة لمساعدة الشرطة على محاربة العصابات المسلحة القوية فى تحسين الظروف بشكل كبير العام المقبل.