قيادة المعارضة بساحل العاج تحشد الآلاف قبل انتخابات الحزب في 16 ديسمبر

اجتذب تيجاني ثيام، الرئيس السابق لبنك كريدي سويس العملاق والمرشح الأوفر حظا لقيادة حزب المعارضة الرئيسي في ساحل العاج قبل انتخابات 2025، آلاف المؤيدين يوم السبت في أول تجمع انتخابي له منذ إعلان ترشحه.

وحث 2 من رؤساء الأحزاب والنشطاء الذين تجمعوا في العاصمة ياموسوكرو على "البقاء متحدين" في هدف الحزب الديمقراطي لساحل العاج المتمثل في العودة إلى السلطة.

وسلط تيام الضوء على خلفيته المصرفية والهندسية، وعرض الخطوط العريضة لبرنامج من شأنه تعزيز "اللامركزية" الحزبية و"استقلالية وسلطة" قاعدة الناشطين.

وتيام البالغ من العمر 61 عاما شخصية سياسية شابة نسبيا في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا ويعود بعد أكثر من 20 عاما في الخارج.

ومن بين هؤلاء ترأس بنك كريدي سويس السويسري من 2015 إلى 2020 ، مما أكسبه انتقادات من المعارضين.

"لقد أمضى تلك السنوات ال 20 في العمل! لديه كلتا الثقافتين ، إنه أحد الأصول. إنه الوحيد الذي يمكنه الجمع بين أوروبا وأفريقيا»، قال مؤيد ثيام غيسا دودو.

توقفت مهنة تيام المبكرة كوزير في الحكومة في عام 1999 عندما أطاح انقلاب بالرئيس هنري كونان بيدي.

ولم يستعيد الحزب الديمقراطي لكوت ديفوار، الذي كان الحزب القانوني الوحيد في ساحل العاج، السلطة منذ ذلك الحين ويبحث عن زعيم جديد بعد وفاة بيدي في أغسطس آب عن عمر يناهز 89 عاما.

ثيام هو أيضا ابن شقيق أول رئيس لساحل العاج منذ فترة طويلة ومؤسس PDCI فيليكس هوفويت بوانيي.

ويعتقد مؤيدوه أن بإمكانه تجديد شباب الحزب ثم البلاد بميل في الانتخابات الرئاسية لعام 2025.

"يجب تجديد طبقتنا السياسية"، قال لازار أهيزي، مندوب الحزب الديمقراطي لكوت ديفوار من منطقة غراند لاهو الجنوبية، تيام "نقطة مرجعية حقيقية وأفضل فرصة لنا للعودة إلى السلطة".

وأعلن نحو 50 من أصل 63 نائبا في الحزب الديمقراطي لكوت ديفوار دعمهم لتيام في التصويت على زعامة الحزب في 16 ديسمبر كانون الأول.

منافسه الرئيسي هو جان مارك ياسي (62 عاما) رئيس بلدية في أبيدجان المركز الاقتصادي.