مطران الكاثوليك بأسيوط يدلي بصوته في الإنتخابات الرئاسية
قام الأنبا دانيال مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك بممارسة حقه في التصويت على من يعتقد أنه الشخص الأنسب لشغل منصب الرئيس. وبصحبته وفد يضم كهنة، ورهبان، وراهبات، وعلمانيين، توجهوا إلى اللجنة الانتخابية المحلية المتواجدة في مدرسة عصمت عفيفي بأسيوط في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية
واستخدم الأنبا دانيال حقه الديمقراطي وأدلي بصوته في صندوق الاقتراع بكل حذر وتأنٍ. تعبر هذه الخطوة عن التزامه بالمشاركة المدنية والسياسية، وتعكس أهمية المشاركة الفعالة في العملية الديمقراطية للبلاد.
تعمل الكنيسة الكاثوليكية بجميع أطيافها بجد واجتهاد لتشجيع أتباعها على الإقبال على صناديق الاقتراع والمشاركة في الانتخابات. وقد دعا الأنبا دانيال أتباعه والمسيحيين الكاثوليك عمومًا إلى أداء واجبهم المدني والانتخابي بالمشاركة في العملية الديمقراطية، وذلك بتطبيق قواعد الدين والأخلاق في اتخاذ قرارهم النهائي.
تُعَد الكنيسة الكاثوليكية شريكًا فعَّالًا في بناء وتعزيز أسس الديمقراطية في مصر. إذ تحظى بتأييد ودعم بابا الفاتيكان، وتعزز حقوق المواطنين في المشاركة السياسية وتعتبرها جزءًا أساسيًا من واجبهم الديني والإنساني.
يهدف دور الكنيسة في دعم المشاركة السياسية والانتخابية إلى بناء مستقبلٍ ديمقراطي ومزدهر لمصر. ومن خلال تشجيع المواطنين على المشاركة في العملية الانتخابية، يعمل الأنبا دانيال والوفد المرافق له على تعزيز قيم الحرية والمسؤولية والعدل في الحياة العامة.
بالتصويت في هذه الانتخابات، يسعى الأنبا دانيال والوفد المرافق له إلى إظهار الأمثلة الحية لتأثير المشاركة المدنية والسياسية الفعالة في تشكيل مستقبل البلاد. إنهم يؤمنون بأن المواطنين النشطاء والمسؤولين سيساهمون في تقديم صوت شعبي حقيقي وتعزيز الديمقراطية والتنمية في مصر.
