رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

توافد المواطنين علي لجنة مدرسة خديجة يوسف بنات بأسيوط

جانب من الناخبات
جانب من الناخبات امام لجنة خديجة يوسف الثانوية بأسيوط

في ثاني يوم للانتخابات الرئاسية، توافد المواطنون بأعداد كثيفة كبيرة إلى لجنة اقتراع بجوار مديرية التربية والتعليم في أسيوط. يقع هذا المركز الانتخابي في مدرسة خديجة يوسف بنات، حيث تجتمع النساء والفتيات الراغبات في ممارسة حقهن في الاختيار الديمقراطي وبدأ المواطنون في الوصول إلى اللجنة منذ الصباح الباكر، حاملين بطاقاتهم الشخصية ووثائق التصويت. وقد كانت الجو في المكان مليئًا بالحماس والحيوية، حيث أبدى الناخبون استعدادًا كبيرًا للمشاركة في هذا العمل الوطني المهم.

تم تشكيل اللجنة الانتخابية في الصباح الباكر، حيث تم تسجيل الناخبين وتزويدهم بالبطاقات الانتخابية. تم توفير المرافق الضرورية للجنة، مثل الأقلام والورق لقضاء الانتخابات بشكل سلس ونظامي.

مع بدء العملية الانتخابية، بدأت المواطنات في الوصول بأعداد كبيرة إلى لجنة الاقتراع. تظهر الابتسامات على وجوههن وعلى استعداد للمشاركة في تحديد مصير بلدهن. قام أعضاء اللجنة الانتخابية بتنظيم العملية بحرفية وتنظيم لضمان سرعة وسلاسة التصويت.

تحدث الحوارات الودية بين المواطنات والناخبات، حيث تبادلن الآراء حول المرشحين وأهمية المشاركة الفعالة في هذه العملية الديمقراطية. كانت هناك روح الانتماء والوحدة بين الجميع، مما أعطى الانتخابات جوًا حميميًا ومجتمعيًا.

تمت المصادقة على هويات الناخبات والتحقق من صحة بياناتهن باستخدام التفتيش الدقيق والمحافظة على سرية الاقتراع. بعد ذلك، تم دعوة كل امرأة لدخول الحجرة الانتخابية والتصويت للمرشح الذي يرونه الأكثر قدرة على تلبية احتياجات الوطن.

إن توافد المواطنين للادلاء باصواتهم في الانتخابات الرئاسية في لجنة مدرسة خديجة يوسف بنات بجوار مديرية التربية والتعليم بأسيوط يعكس تفاعل المجتمع واهتمامه بمستقبل البلاد. هذا يعد دليلاً على نضوج الديمقراطية والوعي السياسي للمواطنين الذين يدركون أهمية المشاركة الفعالة في صنع القرارات.

ومن المتوقع أن يستمر إقبال المواطنين على اللجان الانتخابية على مدار اليوم، حيث يُشجع المواطنون على المشاركة الفعّالة في العملية الديمقراطية وتحقيق المستقبل الذي يطمحون إليه.

فإن توافد المواطنين في هذه اللجنة الانتخابية يشير إلى قوة الإرادة السياسية والمشاركة المدنية في مصر. إنها دليل على أهمية الديمقراطية في تشكيل مستقبل البلاد، وفرصة للتعبير الحر والعادل عن الرأي واختيار القائد الذي يتمتع بثقة الشعب.

في النهاية، فإن تلك اللجنة الانتخابية في مدرسة خديجة يوسف بنات تثبت أن الانتخابات الديمقراطية هي عملية شاملة وشعبية تضمن مشاركة جميع شرائح المجتمع في اختيار قائدهم. بواسطة مشاركتنا الجماعية في هذه العملية، نعزز قوة الديمقراطية وثقافتها في المجتمع.

جانب من الناخبات امام لجنة خديجة يوسف الثانوية بأسيوط
جانب من الناخبات امام لجنة خديجة يوسف الثانوية بأسيوط