رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عندما يكون المستهدف وطنًا يصبح الصمت والحياد خيانة، المتابعة الصامتة خيانة.. وترك الساحة هروبًا من معركة الوطن. مصر فى حرب وجود ولكل مصرى شريف دور فيها.. لن نترك أى فراغ حتى فى الصحف أو على شبكات التواصل. سنواجه ونرد ونناقش ونفرض احترام وإرادة الأغلبية على كل المواقع والصفحات بما فيها الصحافة العالمية.

الشعب المصرى كبير وقوى وقادر ويملك من القدرات ما يسمح له بالمواجهة والرد حتى فى هذا العالم الافتراضى.. لا تترك تعليقًا ولا طرحًا ولا خبرًا إلا وتتدخل للدفاع عن وطنك وأمنه القومى ومصالحه.. لندافع عن وطن وأمة كبيرة وعريقة وهى أكبر وأعرق من كل من يتآمرون عليها من دول وتنظيمات وأشخاص خونة مأجورين من العملاء والجماعات الإرهابية بكافة مسمياتها.

حفظ الله مصر وشعب مصر وجيش مصر.. بأبنائها الأوفياء الشرفاء المخلصين. تذكروا جيدًا أن الرئيس وجيش مصر العظيم أنقذنا بحكمته من مصير أسود مثلما حصل فى العراق ليبيا وسوريا وتقسيم السودان ومازالت المؤامرة قائمة ضد مصر باعتبارها قلب الوطن العربى ومن أقوى 10 جيوش فى العالم والسادس جويًا والرابع بحريا، وأن الهدف هو مصر وليس الرئيس، وخبرة الرئيس ووطنيته العسكرية وحنكته وقوته كقائد أعلى للقوات المسلحة وجيش مصر العظيم من أول عسكرى إلى أعلى رتبة هم الحائط السد المنيع الذى حال ويحول دون أن تقع مصر كما وقعت الدول المجاورة، لذلك ظهر الخونة بأجندة جديدة من خلال استخدام المأجورين لزعزعة الثقة الكبيرة بين القيادة والشعب من أجل إسقاط مصر من خلال الخونة والمرتزقة مثلما حدث فى مؤامرة 25 يناير، وهذا لن يحدث أبدًا بحفظ الله وتوحدنا كشعب على قلب رجل واحد مع رئيسنا وجيشنا حامى حمى الوطن والشعب. لا تضيعوا أسودكم حتى لا تأكلكم الكلاب.

الأوطان دائمًا تسقط بأيدى الخونة والمغيبين والعملاء والمرتزقة والمتآمرين من الداخل، فاحذرو وحاذروا وانتبهوا.

إن الجيش المصرى هو الحاط الصد المنيع ضد صفقة القرن، مانع إسرائيل وقوى الشر عن سيناء، وإثيوبيا عن نهر النيل، مانع قوى الشر عن ليبيا وشمال أفريقيا، ومانع تركيا عن غاز البحر المتوسط وبترول ليبيا ومانع حلم الخلافة العثمانية، ومانع إيران عن البحر الأحمر والجزيرة العربية، ومانع قطر عن قناة السويس والآثار، ومانع الطامعين فى النوبة وحلايب وشلاتين، ومانع الاقتصاد عن الانهيار، ومانع مصر عن التفتت لدويلات.

تحية إعزاز وتقدير للجيش المصرى وقيادته جنودًا يرفضون الانكسار ولا ينحنون إلا لوجه الله، جباههم أعلى من قمم الجبال لا يبغون سوى سلامة الوطن وحماية ذرات تراب الأرض، تلك التى اختلطت بدماء من سبقهم فى ركب الشهادة تحية لهذه القوة العسكرية التى طالما أرعبت أعداء الوطن وزلزلت الأعداء تحت بياداتهم.