رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

يسري عزام يكشف علاج ضيق الرزق وغلاء المعيشة

الشيخ يسري عزام
الشيخ يسري عزام

يرزق الله النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء، فسبحان الذي لا يعجزه شيء في السموات ولا الأرض، ولما كان ضيق الرزق من أقسى الابتلاءات، استعاذ النبي عليه أفضل الصلاة والسلام من الفقر في الصباح والمساء، فكيف نرى ظروف غلاء المعيشة في ضوء قدرة الله وحضرة النورانية.
 

 


يذكرنا الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص عبر فيديو له على صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك أن الله سبحانه وتعالى قد رزقنا ونحن في بطون أمهاتنا، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى حاشاه أن يعجز عن رزقنا أو يحرمنا ونحن نسعى، مؤكدًا قائلًا “ لا تقل الزمن مخيف ولكن قل يا زمن يا مخيف في رب لطيف”


لا مفر من الرزق  
 


واستشهدا الشيخ يسري بقصة حدثت مع إمام الزهاد وسيد التباعين الإمام حسن البصري، حين حضر وقت الطعام أثناء أحد دروسه فجمع طلابه على المائدة، وإذ بقط يدخل عليهم فأعطاه الإمام البصري "لقمة" فأخذها وجرى، ثم عاد مرة أخرى فأعطاه “لقمة” فأخذها وجرى مرة أخرى وظل يكرر على هذا المنوال عدة مرات.

ويتابع عزام أن الإمام الحسن طلب من أحد طلابه أن يذهب خلف القط وينظر ماذا يفعل بالطعام أين يذهب، فعاد الطالب للإمام موضحًا أن القط يذهب إلى سطح أحد البيوت ويعطي الطعام لقط أعمى في فمه، فقال الإمام الحسن البصري “ سبحان الله حيوانًا بهيم ساق الله له رزقه على يد حيوانًا بهيم فكيف بمن عبد الله ووحد الله ألا يرزقه الله".


وصايا النبي 
 

واستشهدا بوصايا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام حين قال: لو فر أحدكم من رزقه أدركه كما يدركه الموت.
 فيا من طويت فسيح الارض ملتمسًا مالًا وانت بالأموال موعود
 قد تحرم الأسد قصرا عن فريستها وفي صخور الفيافي يرزق الدود
 لا شيء أعجب في الأنام من رجلا يرجو الخلائق و الخلاق موجود 

وأشار الشيخ يسري عزام على قصة يونس عليه السلام وهو في بطن الحوت حين دعا ربه فقال :لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ، موضحًا قول الله تعالى أنه يشمل جميع المؤمنين وأنه غير مقتصر على سيدنا يونس عليه السلام.
 


علاج ضيق الرزق 
 


وينصح أمام مسجد عمرو بن العاص قائلًا لأن على المؤمن أن يأخذ بالأسباب ولا يلتجئ إلا إلى الله سبحانه وتعالى
نأخذ بالأسباب ولكن لا نلتجئ الا لله ، و استشهدا  بدرر ابن القيم  حيث قال “لا تَسْأَلَنَّ بَنِى آَدَمَ حَاجَةً وَسَلِ الَّذِى أَبْوَابُهُ لا تُحْجَبُ، اللَّهُ يَغْضَبُ إِنْ تَرَكْتَ سُؤَالَهُ وَبُنَى آدَمَ حِينَ يُسْأَلُ يَغْضَبُ"

وفي ذلك السياق كشف الشيخ يسري عزام في ختام حديثة عن العلاج الفعال يوسع الله به الرزق ويقضي جميع الحوائج قائلًا “ ركعتين بدمعتين في أخر الليل يقضي الله لك بهم جميع الحوائج".