"عضو الاتحاد العام لمربي الدواجن": ثبات الأسعار وتوافر المواد الخام سبب عودة المنتجين
قال محمد الكفراوي عضو الإتحاد العام لمربين الدواجن، إن جزء كبير من عودة المنتجين إلى سوق الدواجن بسبب ثبات الأسعار واستقرارها وتوافر المواد الخام، وأن دورة الفراخ تحتاج ٣٥ يوماً، كما ان أسعار الذرة بدأت تتراجع بمعدل ٥٠٠ جنيه للطن ، بينما أسعار الفول الصويا متغيره بسبب النقد الأجنبى، ونتمنى توفير النقد الأجنبي لأن فول الصويا يتم شراؤه من الخارج.
وأوضح الكفراوي، أنه لا شك أن السماح بضخ كميات كبيرة من الافراجات الجمركية الخاصة بمواد الأعلاف فى تصنيع الالاف الدواجن ادي الي تشجيع المربين للعودة بكل قوة مره أخري في صناعة الدواجن، لانها لا يوجد أي قلق لديه من عجز الخامات الخاصة في صناعة الأعلاف وهي العمود الرئيسي في صناعة الدواجن وبذلك دعم بقوة كبيرة في زيادة مربيه دواجن الاعداد وقطعان الامهات المسؤلة عن سلالة الكتاكيت والبيض المائدة لاكتمال المنظومة مره أخري أما ثبات الأسعار فانه يترتب على وجود كميات كبيرة من المعروض ادي الي انخفاض الأسعار لعدم وجود عجز في قطعان التسمين الداجني.
وأضاف عضو الاتحاد العام لمربين الدواج، نأن صناعة الدواجن من الصناعات الواعدة في مصر، والتي أيضا توليها الدولة اهتماما خاصا ، حيث بلغت قيمة استثمارات هذه الصناعة وفقا لتقرير صادر من وزارة الزراعة واستطلاح الأراضي، فان حوالى ١٠٠ مليار جنيه، كما تنتج مصر ١،٤ مليار طائر سنويا و١٤ مليار بيضة وتم الاكتفاء الذاتي وهناك فائض للتصدير، ونفذت الحكومة مشروع الدواجن التكاملي بمحافظة الفيوم عام ١٩٨٣، بموجب قرض قيمته ١٢ مليون دولار من الحكومة الهولندية، بغرض المحافظة على سلالات الدواجن المحلية، أما عن البيض فقد واستقرت سعر كرتونة البيض الأبيض اليوم عند ١٣٦ جنيها تقرير وزارة الزراعة الي اعتماد وتسجيل ٤٠ منشأة داجنة معزولة، ضد انفلونزا الطيور في مصر، مما ساعد في فتح آفاق لتصدير الدواجن ومشتاقتها أمام منتجي الصناعة، بعد توقفه منذ عام ٢٠٠٦.
وأشار الكفراوي، إلى أهمية إطلاق سراح العلف من الموانى حتى لا تتكرر الأزمات الخانقة في قطاع الدواجن من نقص الأعلاف وحجز شحنات في الموانى بسبب مشكلة تأخر الافراجات البنكية، خاصة أن مصر تستورد نحو ٧٥% من الأعلاف والمواد الخام لصناعة الدواجن مقابل نحو ٢٥%فقط من الانتاج المحلي، مما أدى إلى توقف ٢٥ ألف مزرعة دواجن عن العمل لنفاذ الأعلاف، ويحتاج هذا القطاع الي ٢٥ ألف طن من الذرة والصويا يوميا حتى تستطيع كل مزرعة إطعام الدواجن لديها، في حين ارتفعت خامات الانتاج خلال الفترة الماضية بنسبة ٢٠%، تعاني صناعة الدواجن في مصر من عدة أزمات، كان أخرها احتجاز الأعلاف في المواني بسبب أزمة العملة الأجنبية وتعقيدات الافراجات البنكية، وسط تحرك حكومي لتطويق هذه الأزمات التي باتت تهد صناعة يعمل بها أكثر من ٣ مليون عامل بإجمالي استثمارات تبلغ ١٠٠ مليار جنيه.
ولفت عضو الاتحاد العام لمربين الدواجن، إلى أنه وفقا تقرير اصدره مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستطلاح الأراضي المصرية، بأن حجم الاستثمارات فى صناعة الدواجن بمصر يبلغ نحو ١٠٠ مليار جنيه، في حين تستوعب نحو ٣ مليون عامل، يبلغ إجمالي عدد المنشآت الداجنة نحو ٣٨ ألف منشأة، تشمل: المزارع ومصانع الأعلاف والمجازر ومنافذ بيع الأدوية البيطرية واللقاحات، ويصل إجمالي حجم إنتاج القطاع التجاري من الدواجن في مصر رسميًا الي نحو ١،٤ مليار طائر، ١٣ مليار من بيض المائدة، في الفترة الماضية كانت آلافراجات ضعيفة بسبب ضوابط استخدام الدولار في مصر، حيث أن الاتحاد تواصل مع أجهزة الدولة لتنبيهها الي صناعة الدواجن تختلف عن الصناعات الأخرى كونها لاتحتمل التأخير، لانها تعمل علي منتج حي منتظر طعامه.