رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

لا شك أن التعددية السياسية هى الضمانة الأساسية لحرية التعبير من أجل التغيير، وتضمن من ثم تنظيم المنافسة بين الجماعات السياسية المتنافسة من أجل الوصول إلى الحكم، حيث تضع الانتخابات القواعد التى تحمى المجتمع من ضرورة الحياد فى العملية الانتخابية، عدم المحاباة لجماعات سياسية ما على حساب جماعات أخرى، بحيث ترك الصناديق دون تزييف أو تزوير لإرادة الناخبين، فليس من الصالح العام لأى وطن استبعاد جماعة من حلبة المنافسة، لأن ذلك يؤدى إلى الانفلات ويضر الصالح العام. قد تلجأ الجماعات المستبعدة من حلبة المنافسة السلمية إلى صور عنيفة من صور الاعتراضات التى تعوق حركة المجتمع للإعلان عن وجودها وثقلها الاجتماعى، لعل اتساع المجتمع الانتخابى بأكبر عدد ممكن من الأفراد لهو ضمان لاستقرار المجتمع والعلاقات بين الجماعات المتنافسة سياسياً، والتعددية السياسية لا ترتبط نظرياً بالتعددية الاقتصادية أو الاجتماعية إلا أنه يمكن تصور وجود تعددية سياسية دون وجود تعددية اقتصادية أو تعددية اجتماعية، ومن يقول عكس ذلك فهو إما جاهل أو مغرض... للأسف هؤلاء كثر حولنا، هؤلاء أصحاب شعار من ليس معنا فهو ضدنا.

لم نقصد أحداً!!