رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

معبر رفح يستقبل 23 مصابا من قطاع غزة

معبر رفح
معبر رفح

استقبل معبر رفح، اليوم 23 مصابًا من قطاع غزة، للعلاج في مصر، فيما تواجدت 20 سيارة إسعاف مُجهزة أمام المعبر لدعم المصابين من غزة.

وذلك ضمن جهود مصر الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ضمن مساعدات إغاثية وطبية لسكانه عبر معبر رفح، وذلك في إطار حرصها على دعم الأشقاء الفلسطينيين في محنتهم.

وتستعد 7 شاحنات وقود لدخول غزة، كما تتواجد أكثر من 50 شاحنة مساعدات أخرى أمام المعبر، تمهيدًا لإدخالها إلى القطاع.

معبر رفح

كما وصل نحو 250 شخصًا من حاملي الجنسيات المزدوجة إلى معبر رفح، وذلك للعبور إلى مصر أو العودة إلى قطاع غزة.

وأسفرت الحرب في غزة عن مقتل أكثر من 15 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 36 ألفًا آخرين.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هغاري، إن "الجيش الإسرائيلي يستأنف ويوسع عمليته البرية ضد معاقل حماس في جميع أنحاء قطاع غزة".

وشدد هغاري أيضًا على "أهمية المساعدة الجوية التي تقدمها القوات الجوية للقوات البرية"، قائلاً إن "الضربات الجوية ضد مقرات الإرهاب ومنشآت تصنيع الأسلحة والأنفاق الإرهابية ومواقع إطلاق الصواريخ تحد من التهديدات التي تواجه العملية البرية".

وأضاف: "سياستنا واضحة: سنضرب بقوة أي تهديد ضد أراضينا".

استأنف الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة، الجمعة، بعد نهاية أسبوع من الهدنة الإنسانية المؤقتة. كانت تقارير سابقة أفادت بتعرض جنوب القطاع للقصف، الأحد، حيث مكان تواجد غالبية السكان النازحين، وذلك بعد أسابيع من تركيز هجومها على الشمال.

وألقى الجيش الإسرائيلي منشورات، الأحد، تدعو سكان غزة إلى إخلاء المزيد من المناطق في جنوب القطاع.

يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي مستهدفاً المباني السكنية وسكانها وحتى الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وآخرها مبنى قصر العدل في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة.

وأظهر فيديو تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لحظة التفجير التي حولت المبنى إلى ركام في ثوان، وسط انفجار هائل غطى غباره المكان.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نشرت صورا لجنود الجيش وهم أمام قصر العدل بعد دخولهم إلى وسط القطاع.

يذكر أن حكومة غزة بقيادة حماس افتتحت المبنى في عام 2018 بعد عامين من انطلاق عملية تشييده بتمويل من الحكومة القطرية.

وتم إنشاء المبنى على مساحة 10 آلاف متر مربع وهو مكون من خمسة طوابق ومخازن تحت الأرض وسط قطاع غزة، بواقع تكلفة 11 مليون دولار أميركي، حيث تم تخصيص قاعة لكل محكمة، وللمراجعين أماكن استراحات وانتظار.