عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الداخلية تلاحق المتهمين الهاربين في المحافظات

حملة أمنية
حملة أمنية

تمكن قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مديريات أمن "الفيوم، بنى سويف، المنوفية، دمياط" من ضبط كلٍ من:


(عامل- مقيم بدائرة مركز شرطة طامية بالفيوم) محكوم عليه بالحبس 101 سنة و8 أشهر وكفالات مالية فى عدد 57 حكم قضائى "تبديد - إيصال أمانة".

 

(ربة منزل- مقيمة بدائرة مركز شرطة ناصر ببنى سويف) محكوم عليها بالحبس 92 سنة وشهر فى عدد 65 حكم قضائى "تبديد".

(مالك محل ملابس - مقيم بدائرة مركز شرطة الباجور بالمنوفية) محكوم عليه بالحبس 25 سنة فى عدد 41 حكم قضائى "تبديد - شيك".

(عاطل - مقيم بدائرة مركز شرطة دمياط بدمياط) محكوم عليه بالسجن المؤبد فى جناية "قتل عمد".. وبحوزته (بندقية خرطوش وعدد من الطلقات النارية)

وبمواجهتهم بالأحكام الصادرة ضدهم أقروا بصحتها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

وفي سياق منفصل أمرت النيابة العامة بالقليوبية بحبس ربة منزل 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ إثر اتهامها بقتل أطفالها الثلاثة من خلال حقن نفسها هي وأطفالها بمادة الأنسولين التي يستخدمها مرضي السكر، دائرة مركز شرطة قليوب.

 

وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، واللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي إخطارًا من الرائد مصطفى دياب رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، بورود إخطاراً من مستشفى مجاهد نصار، بوصول 3 أطفال أشقاء "ملك أحمد عرفان" 6 سنوات، و" استينات أحمد" 5 سنوات، و"مالك أحمد" عام ونصف، مصابين بحالة أعياء شديد، وتوفي الطفل " مالك"أثناء تقديم الإسعافات اللإزمة لهم إثر إصابتهم بهبوط حاد في الدورة الدموية.

 

و انتقل علي الفور ضباط مباحث المركز لمكان الواقعة، وقررت والدتهم "منال.ا" 27عاما - ربة منزل، إصابة أطفالها بحالة أعياء عقب تناولهم سندوتشات ومشروبات بأحد المطاعم بدائرة القسم.

 

وجرى تشكيل فريق بحث لكشف غموض وملابسات الواقعة، حيث أكدت التحريات عدم صحة أقوال والدة الأطفال الثلاثة، وأنها وراء ارتكاب الواقعة، وتبين من التحقيقات مع المتهمة أنها على خلافات دائمة مع زوجها الذي يعمل بالخارج، وأنها قررت التخلص من نفسها ومن أطفالها الثلاثة، انتقامًا من زوجها، فقامت بحقن نفسها هي وأطفالها بمادة الأنسولين التي يستخدمها مرضي السكر، ولكن خاب تخطيطها الشيطاني ولم تموت.

 

فذهبت مسرعة بهم للمستشفى لإنقاذ حياة أطفالها ولكن القدر سبقها ومات طفلها الأصغر "مالك"، وتم إنقاذ حياة الآخرين" ملك وأستينات" وتم القبض عليها أثناء محاولتها الهرب من مستشفي مجاهد نصار بعد علمها بوفاة نجلها الأصغر، وأعترفت المتهمة في أقوالها بإرتكاب الواقعة، حُرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي أمرت بما تقدم.