رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

..وتكريم السناني والشنفري ثاني أيام الفاعليات

بوابة الوفد الإلكترونية

عقدت إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى، برئاسة المخرج مازن الغرباوى، ندوتين لتكريم اسمين من كبار النجوم فى الوطن العربي، وهما الفنان السعودى عبدالإله السناني، والفنان العمانى عماد الشنفري، بدأت الندوتان بندوة الفنان عبدالإله السنانى الذى أعرب عن سعادته بهذا التكريم قائلا: فى البداية احب توجيه الشكر لإدارة مهرجان شرم الشيخ الدولى ووزارة الثقافة المصرية والمخرج مازن الغرباوى، موضحا دور المهرجان البارز فى استعراض تجارب الشباب المميزة، مؤكدا أن هذه المهرجانات تساهم فى زيادة الوعي، وعلى الرغم من أن المسرح ليس فى وهج السينما والكثيرين يعتبرونه مرحلة انتقالية، لذلك اتمنى تغيير هذا المفهوم.

كما تحدث السنانى عن دخوله المسرح عندما كان طالبا بكلية العلوم، وقابل الفنان والمخرج التونسى جميل الجودى الذى أعطاه هو وزملاؤه نموذجا مختلفا للمسرح، موضحا أن المناخ المسرحى فى نهاية الثمانينيات كان مختلفا عن الآن وكانت هذه نقطة انطلاقه.

وعن أول عمل تليفزيونى قدمه قال: كان ذلك عند بداية غزو الكويت وكان عبارة عن  مسلسل تليفزيونى حلقات منفصلة متصلة، ونجحت التجربة لينطلق ويقدم عمله الذى لاقى نجاحا كبيرا وهو «طاش ما طاش».

ثم تحدث عن الحراك المسرحى بالمسرح السعودى والذى حقق قفزات رائعة ومميزة ساهمت بها هيئة المسرح والفنون الأدائية، مشيرا إلى دور مهرجان الرياض للمسرح الذى يعد أطول مهرجان مسرحى فى المنطقة يقام لمدة ٦ أشهر، ويهدف إلى تعزيز الحراك المسرحى ودعم الإنتاج المحلى للمسرح السعودى، بجانب إيجاد تظاهرة مسرحية تعزز من حضور المسرحيين السعوديين واكتشاف المواهب وصقلها، ويستهدف الفرق المسرحية والطاقات الشابة، حيث قدم خلال المرحلة الأولى 100 ليلة عرض مسرحى وفى المرحلة الثانية من المهرجان تم اختيار 10 عروض مسرحية.

أما الندوة الثانية للفنان عماد الشنفرى فتوجه فى بدايتها بالشكر لكل القائمين على مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى، لأنهم دائما حريصون على اختيار مكرمين أثروا الحركة المسرحية العربية بالعديد من الإسهامات، وقد تعلمت على يد أساتذة كثيرة وعلى رأسهم، الاستاذ محمد الخطيب من مصر، وقد التقينا به فى مصر وهو من محافظة بالصعيد، وتعلمنا على يده المسرح وأنشأنا من خلاله الفرق المسرحية، وكنا نفتخر باستادنا محمد الخطيب فى كل مكان وأصبحنا اليوم نقدم لهم الشكر فى هذه المناسبات المسرحية وستظل ذكراهم فى تاريخنا. وأضاف الشنفرى: الفرق المسرحية هى عبارة عن بداية الاحتراف بين مسرح الشباب والمدرسى، وهى التأهيل الحقيقى للفنان، وأنا قد تخرجت فى كلية التجارة ودرست إدارة الأعمال، وشاءت الأقدار أننى تعرفت على البروفيسور عونى كرومى، والذى تعلمت على يده الكثير فى المسرح وأثر أيضا فى حياتى الفنية.

وتابع: عندما أكتب نصًا مسرحيًا، أكتبه بعين المؤلف فقط، وليس بعين المخرج، لأن هناك نصوصًا عندما تكتبها بعين المخرج بيضيع النص، ولكن أيضا الكتابة بعين المؤلف فقط وأنت مخرج هو أمر ليس سهلًا على الإطلاق، وحلمى أن يتواجد المسرح العمانى فى مختلف المهرجانات، والمسرح العمانى ظلم فى فترات طويلة، ولم يتم تسليط الضوء على المسرح العمانى بشكل كبير.