رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رئيس الفلبين يشيد بدور مصر وقطر في عملية تسهيل إطلاق المحتجزين بغزة

غزة
غزة

أعرب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن اليوم الأربعاء عن شكره لمصر وقطر لدورهما الحاسم خلال الأسابيع القليلة الماضية في عملية تسهيل إطلاق المحتجزين في غزة.

وقال ماركوس الابن - في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) للتواصل الاجتماعي أوردته صحيفة  فيل ستار الفلبينية : إنه تم إطلاق سراح مواطنة فلبينية ضمن عملية تبادل المحتجزين والأسرى بين إسرائيل وحركة حماس".

وأضاف الرئيس الفلبيني : "مع هذا التطور الإيجابي ، يسعدني أن أبلغ الأمة أنه تم تحديد مكان جميع الفلبينيين المتأثرين بالحرب ، وذلك بعد إطلاق سراح نورالين باباديلا من قطاع غزة.

وكان الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي قد توصلا لهدنة إنسانية مؤقتة في قطاع غزة بوساطة مصرية قطرية ورعاية أمريكية صباح الجمعة الموافق 24 نوفمبر 2023 لمدة أربعة أيام ، تم بموجبها تبادل 50 محتجزًا في غزة مقابل تحرير 150 أسيرًا فلسطينيًا بالسجون الإسرائيلية وإدخال 130 ألف لتر سولار و4 شاحنات من الغاز عبر ميناء رفح البري لقطاع غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية من مصر إلى القطاع بحيث يتم يوميا إدخال 200 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والأدوية والمياه، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي.

وتم تمديد الهدنة لمدة يومين إضافيين بذات الشروط ، تم خلالهما الإفراج عن المزيد من المحتجزين بغزة والأسرى الفلسطينيين ، حيث ينص اتفاق التمديد على الإفراج عن 10 من المحتجزين من النساء والأطفال مقابل 30 من الأسرى الفلسطينيين في كل يوم؛ ليصبح الإجمالي 20 إسرائيليًا مقابل 60 فلسطينيًا.

وفي سياق متصل استشهد، اليوم الأربعاء، طفلان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها المُستمر على مدينة "جنين" ومخيمها بشمال الضفة الغربية. 

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية - في بيان صحفي - إن طفلين استُشهدا نتيجة إصابتهما برصاص قوات الاحتلال في مدينة جنين.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مخيم "جنين"، حيث شنت حملة اعتقالات واسعة، وأخلت مواطنين من منازلهم في حي الدمج وسط مواجهات عنيفة. 

وقالت مصادر أمنية ومحلية فلسطينية إن قوات الاحتلال وتحت تهديد السلاح أرغمت الأهالي في حي الدمج على إخلاء منازلهم بعد عملية تدمير واسعة للمنازل والشوارع في الحي، وقصفت منزلا من طائرة مسيرة. 

وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في المخيم. وجرفت جرافات الاحتلال البنية التحتية من شبكات مياه وكهرباء وصرف صحي، ودمرت عدة مركبات في المخيم. 

واختطفت قوات الاحتلال أحد المُصابين من سيارة الإسعاف خلال نقله إلى المستشفى.