رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزيرة خارجية إندونيسيا تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار الدائم في غزة

وزيرة الخارجية الإندونيسية
وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي

 

أكدت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي على أهمية مطالبة دول العالم بوقف دائم لإطلاق النار من أجل الدفاع عن العدالة والإنسانية للشعب في قطاع غزة.

ونقلت وكالة أنباء أنتارا الإندونيسية عن بيان وزارة الخارجية القول إن مارسودي شددت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الثلاثاء، على أن الهدنة الإنسانية المتفق عليها بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية لم تكن كافية.

وأشارت مرسودي في بيان صحفي من نيويورك إلى أن "المطلوب هو وقف دائم لإطلاق النار، حتى يمكن إنقاذ الأرواح وتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة".

ودعت جميع الدول إلى زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة والتأكد من إمكانية توصيل المساعدات بسلاسة، قائلة :" يجب على العالم أن يدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) والوكالات الإنسانية الأخرى لمساعدة 1.7 مليون لاجئ في غزة. كما أنقل التزام إندونيسيا بزيادة المساعدة، بما في ذلك استعدادنا لإرسال سفن المستشفيات".

 

وفي سياق متصل أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية لئور بن دور، أنه سيتم تمديد الهدنة ووقف إطلاق النار لمدة يوم إضافى كلما أطلقت حماس والمنظمات الأخرى المزيد من الرهائن الإسرائيليين.

وقال بن دور في مداخلة لقناة "سكاي نيوز" اليوم الأربعاء، "إنه بنهاية الهدنة فإن الجيش والمنظومة الأمنية الإسرائيلية لديها استعداد وجاهزية لاستئناف المرحلة التالية من العملية العسكرية في غزة وفقا لتأكيدات الحكومة الإسرائيلية ورئيس الأركان الإسرائيلي".

وأضاف أنه يجري العمل في مسارين بشكل متوازي أولهم استرجاع أكبر عدد من الرهائن المحتجزين والثاني القضاء على المنظمات وقدرتها العسكرية في غزة، قائلا "لدينا الاستعداد لإخلاء سبيل بعض المساجين الفلسطينيين سواء رجال أو نساء والموجودين في السجون الإسرائيلية، إلا أننا لا نزال متمسكين بالقضاء على البنية التحتية الإرهابية في غزة".

وتابع "أنه لن يكون هناك حل إلا استسلام حماس بشكل كامل والسماح للقوات الدولية بجمع كل الأسلحة ومنصات إطلاق الصواريخ لديهم، إضافة إلى هدم الأنفاق التي حفروها تحت الأرض، لافتا إلى أن إسرائيل نجحت في القضاء على 5300 مخرب أو مقاتل في صفوف حماس والجهاد الإسلامي، وتلك الإحصاءات من خلال المعلومات الاستخباراتية.

وحول العودة إلى المسار السياسي، أوضح بن دور أن إسرائيل تفضل في المرحلة الحالية المضي قدما بالهدنة لاسترجاع أكبر عدد ممكن من الرهائن، مشيرا إلى أنه في ظل رفض حماس والجهاد إخلاء سبيل كل الرهائن فإنه لا إمكانية إلا للعودة إلى العملية العسكرية، منوها أنه "حتى لو عادت كل الرهائن البالغ عددهم 150 شخصا، فلا نريد أن نترك حماس هناك ولديهم الإمكانية بإطلاق الصواريخ وتنفيذ العمليات الإرهابية".