مركز الإبداع بالإسكندرية يشهد أزهى عصوره الثقافية والإبداعية منذ تولى الدكتورة إيناس دياب إدارة المركز. لأن المركز فى عهدها تحول لمنارة إشعاع فكرى وتنويرى بسبب التحام المركز بصفة مباشرة مع مؤسسات الدولة والمراكز الثقافية الأخرى والقنصليات الأجنبية مثل الصين وكوريا والجامعات والمدارس والمجتمع المدنى والأندية والجمعيات بمختلف مسمياتها حتى شعر المواطن السكندرى البسيط بنشاط غير عادى يحدث بالإسكندرية ونجحت الدكتورة إيناس فى جعل المركز متحفا ثقافيا يلجأ إليه الطلاب والزائرون للتعرف على اللوحات الفنية القيمة وعلى تاريخ المركز الذى يعتبر أول مؤسسة ثقافية أنشئت بالإسكندرية فى العصر الحديث والتى كانت تسمى ٢٦ يوليو سابقا وكذلك مركز الحرية. الحقيقة أن مركز الإبداع خلال السنة الأخيرة أصبح نموذجا يجب أن يحتذى به جميع مراكز وقصور الثقافة المصرية نظرا للمرونة فى التعامل مع الآخرين وترحيبه لكل من ينشر الفكر والأدب والشعر والمسرح وخلافه دون قيود ودون معوقات. وعلى سبيل المثال لا الحصر بلغ عدد الفعاليات والندوات حوالى ٩٠ فعالية وندوة بخلاف مؤتمر طه حسين (آفاق لا تنتهى) وحوالى ١٥ عرضا مسرحيا. وحوالى ٢٠ حفلا متنوعا بخلاف اهتمام المركز بمبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسى وتطبيقها فعليا وعلى سبيل المثال لا الحصر الاهتمام بفنون المسرح لذوى القدرات الخاصة وكذلك إقامة ورش الحساب الذهنى وصعوبات التعلم. وعروض مسرحية لذوى الاحتياجات الخاصة وكذلك حفلات موسيقية للمكفوفين وورش فنية لذوى الاحتياجات بالتعاون مع أندية الليونز. كما شارك المركز فى العديد من المبادرات الرئاسية بالمشاركة مع الجهات المتخصصة. وآخر هذه الفعاليات هى تنظيم حفل لناديى نوبة دوول وجرف حسين اللذين عرضا إنجازات السيد الرئيس خلال مبادرة (حياة كريمة) لمنطقة النوبة والتى تحولت إلى مناطق سياحية رائعة وحل مشكلات الأهالى هناك، كما أبدعت إيناس دياب فى تنظيم ندوات ثقافية تحث الشباب على الانتماء وعدم الانسياق وراء الشائعات والأفكار الهدامة ونعمة الأمن والأمان التى تعيشها البلاد رغم ما يحاك لمصر وما حدث للبلاد المجاورة سواء ناحية الغرب أو الشرق من تدمير وخراب. وأخيرا أود توجيه الشكر للدكتورة نيفين الكيلانى وزير الثقافة لدعمها لقصور الثقافة ومراكزها من أجل نشر الوعى الثقافى وتوجيه الشباب للفكر الصحيح.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية