رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

أول ما يتبادر إلى ذهن أى شخص بمجرد أن يُذكر اسم «دراكولا» أسطورة مصاصى الدماء الذى يمتص دماء البشر ليلًا ويمكنه أن يتحول إلى خفاش أو ذئب أو أى حيوان مفترس، يعتقد كثير منا أن هذه الأسطورة لا تخرج عن شُغل سينما، ولكن الحقيقة أن دراكولا شخصية حقيقية بالفعل وهى حكاية تُحكى عن أمير رومانى كان يقتل الأبرياء ويُعذبهم بدون رحمة من غير شفقة ويتلذذ بمشاهدتهم وهم يتألمون قبل أن يموتوا. الحقيقة التى أخفاها الغرب عنا أن هذا الأسلوب الدموى استخدمه الغرب فى هجماته ضد المسلمين الذين كانوا يعيشون فى الدول المحيطة برومانيا التى فتحتها الدولة العثمانية، فقام دراكولا بتأديب المسلمين وتشريدهم وجعلهم عبرة لمن لا يعتبر، وتحول دراكولا إلى منقذ أوروبا من فتوحات العثمانيين، وبذلك يعتبرونه بطلاً قومياً، حكم رومانيا بين عامى 1456 و1462، والذى عُرف بتعامله الوحشى مع المسئولين الفاسدين واللصوص واليهود، نعم اليهود كانوا هم أصحاب أسلوب ابن الشيطان الذى كان يُعرف به دراكولا، بذلك لا تتعجب مما يحدث فى غزة.. هذا الذى يحدث هو نفسه ذات العقلية التى اعتاد عليها الغرب منذ مئات السنين.

لم نقصد أحدًا!!