عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

مصطفى رجب رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوربا فى حوار مع الوفد:

رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا: المصريون بالخارج قادرون على صنع قرار مشاركتهم بالانتخابات

رئيس اتحاد الكيانات
رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا

 مصطفى رجب، رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا فى حوار مع الوفد:

المصريون بالخارج قادرون على صنع القرار ومشاركتهم في الانتخابات ستكون مشرفة لمصر

بُعد المسافة بين مقار اللجان والقنصليات.. أهم تحدٍ أمام المصريين بالخارج ونطالب بالانتخاب "اونلاين"

سنبذل ما في وسعنا لمساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن للذهاب للجان الانتخابية

نطالب الرئيس القادم باستمرار الأمن والأمان وإعادة النظر في تمثيل المصريين بالخارج في البرلمان

 

 تنطلق الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج، والتى ستبدأ في الأول من ديسمبر المقبل، وتستمر لمدة 3 أيام ، ويحرص المصريون بالخارج على دعم وطنهم بمشاركة كثيفة، فهم يضعون وطنهم في مقدمة أولوياتها، ويشعر المغتربون بأهمية المشاركة لكونها مرحلة فارقة في تاريخ البلاد، وتتضح وطنيتهم فى استعدادهم لتكبد عناء السفر لمسافات طويلة ،من أجل الوصول للمقر الانتخابي واختيار من يمثلهم ويقود الوطن، والحفاظ على الأمن القومي المصري، فالانتخاب من أهم مظاهر المشاركة السياسية، والمصريين بالخارج يدركون جيدًا أهمية دورهم تجاه العملية الانتخابية، ويحرصون على اختيار المرشح الأفضل وفقًا لرؤيتهم و طموحاتهم .

ا لوفد حاورت مصطفى رجب، رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوربا، ومدير بيت العائلة المصرية في لندن، لمعرفة ما يدور بالخارج من استعدادات للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، ومشاكل المصريين بالخارج، وطموحاتهم فى المرحلة المقبلة:

مع اقتراب موعد العرس الديمقراطي، هل استعد المصريون في أوروبا للمشاركة والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التى ستبدأ بعد أيام قليلة؟

 المصريون بالخارج على أتم الاستعداد للمشاركة والظهور بمظهر لائق ومشرف، فالمشاركة هى حق كفله الدستور المصري للجميع سواء في داخل البلاد أو خارجها ، فالمصرى بالخارج يدرك جيداً أهمية أن يكون له صوت حتى يصبح مؤثر في صنع القرار ، ومنذ ثورة يناير أصبح لدى الجميع اهتمام بالحياة السياسية ، لضمان استمرار البلاد في المسار الصحيح ، هذا فضلاً عن كون المشاركه ستساهم في اختيارنا الصحيح واختيار قائد البلاد في تلك المرحلة ، وتم وضع خطة لمواجهة أي حملات مضللة خلال الفترة الانتخابية ،  ومواجهة أعداء الوطن ، من خلال توعية المواطنين

هل هناك أي معوقات تواجه المصريين المتواجدين في أوروبا خلال عمليات التصويت في الانتخابات؟

وما دوركم في التغلب على هذه المعوقات؟
 بالفعل هناك عقبات ستواجه البعض وهى بُعد المسافات عن مقر اللجان الانتخابية، وهناك أماكن تبعد عن السفارة فى لندن  بحوالي ٦٠٠ كيلو، وهذا يستغرق ما لا يقل عن ٨ ساعات سفر، وهذا يجعل الأمر في غاية الصعوبة بالنسبة لهم، وللتغلب على تلك الأزمة قمنا بتأجير أتوبيسات لمن يقطنوا في منتصف المسافة حتى يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم، وهناك من أكد على ضرورة المشاركة ومستعدون للتضحية وسيقطعون المسافة من أجل تلبية نداء الوطن، وهذا يدل على أن صوت كل واحد منهم ب١٠٠ صوت، لكننا نركز الآن على المصريين المتواجدين في لندن وقمنا بعمل فيديوهات توعوية ومؤتمرات لحشد المصريين في أوروبا.

ما رؤيتك للتغلب على بُعد لجان الاقتراع؟  

 سبق وطالبنا في الانتخابات الماضية بضرورة إتاحة الانتخابات "أونلاين" وهذا سيسهم في حل أي معوقات، كما أن الشباب في أوروبا يعتمد بصورة كبيرة على التكنولوجيا في كل مجالات الحياة، لكن مع الاسف الشديد مازال الأمر قيد الدراسة، رغم أن التكنولوجيا الحديثة بها وسائل أمان، ومصر من أكبر الدول المتقدمة تكنولوجيا.

ماذا عن دور الشباب وكبار السن في المشاركة في الانتخابات الرئاسية؟

ا لشباب وكبار السن في أوروبا لديهم حماس شديد للتوجه للجان الاقتراع والتعبير عن رأيهم، رغم ما لديهم من أعباء في الحياة، وسيشاركون بإعداد كبيرة حتى نخرج بصورة مشرفة، ومن ناحية أخرى قمنا بنشر فيديوهات لتقديم العون لذوى الاحتياجات الخاصة، والتواصل معهم لمساعدتهم على الذهاب للجان الاقتراع حتى يتمكنوا من المشاركه، وهناك شاب مصري تطوع بتقديم الوجبات السريعة والمشروبات للناخبين القادمين من مناطق بعيدة عن القنصلية.

ما أهم المشاكل التي تواجه المصريين في أوروبا وتطالب الرئيس القادم بحلها؟

 نعانى من ارتفاع أسعار المعاملات القنصلية، حيث يتم تجديد الباسبور ب٢٧٠ جنيهًا استرلينيًا، ويتم تجديد الرقم القومي بـ٧٥ جنيهًا استرلينيًا، مما يضطر الكثيرين لعدم تجديدهم، مما يتسبب في عقبة أمامهم خلال الانتخابات، وهناك بعض التيسيرات التى تم اتخاذها دون التشاور معنا، فهناك فارق كبير بين المغتربين في أوروبا والمتواجدين في دول الخليج.

ما أهم المجالات الاستثمارية التي يفضل المصريين بالخارج الاستثمار فيها؟

 المصريون في أوروبا يعانون من ارتفاع أسعار المعيشة، لكن الغالبية العظمى يقبلون على شراء شهادات الاستثمار، فهى وسيلة جيدة للادخار، ومن الممكن أيضًا أن نقوم بشراء أسهم في الشركات المصرية الموجودة في البورصة، فهناك شركات عديدة فى البورصة أرباحها جيدة.

ما  الرسائل التي توجهها إلى الرئيس القادم؟

 المصريون بالخارج لديهم رسائل ومطالب للرئيس القادم، أولًا لابد أن يضمن للشعب المصري استمرار الأمن والأمان، وأن يهتم بالصحة والتعليم، ونطالب بضرورة تقوية قنوات التواصل مع المؤسسات الرسمية في مصر، وإعداد دراسة على احتياجات الجاليات المصرية بالخارج، كما أوجه رسالتى للرئيس القادم بضرورة الاستفادة من طاقة الشباب، والعمل على تنمية انتمائهم بالوطن ، ودمجهم وإشراكهم في الأنشطة والفعاليات الثقافية و الرياضية ، وخاصة أنشطة وزارة الشباب والرياضة، كما نأمل أن يتم إعادة النظر في تمثيل المصريين بالخارج في البرلمان بما يتلاءم مع أعدادنا.

ما رؤيتك للقضاء على الهجرة غير الشرعية؟

 الهجرة غير الشرعية أزمة تعاني منها العديد من الدول، ونأمل أن تنتهي للأبد، فالشباب بحاجة إلى توعية أكثر فهم يدفعون آلاف الجنيهات من أجل البحث عن لقمة العيش، ويدفع الكثير منهم حياته قبل الوصول إلى أوروبا، كما يضطر البعض لبيع ما يملك من أجل تحقيق حلم السفر، والبحث عن فرصة عمل بالخارج، رغم أن مصر مليئة بفرص جديدة، وللأسف من يتمكن من الوصول يفاجأ بواقع مخالف لتوقعاتهم، وأرى أن الحل يكمن في إقامة مشاريع لهؤلاء الشباب يتم تأسيسها برأسمالهم، وذلك لتشجيعهم على العمل فى تلك المشاريع، وعدم التفكير فى الهجرة بطريقة غير شرعية.

لماذا تراجعت تحويلات العاملين في الخارج في الآونة الأخيرة؟

 تحويلات العاملين في الخارج لم تتراجع، بل هي في زيادة مستمرة، لكن المشكلة تكمن في وجود سوق سوداء تبتلع تلك التحويلات، وأصبحنا نرى التحويلات تتم علنًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وبفارق سعر كبير، وللأسف هناك عوامل تساعد على تنشيط السوق السوداء، وهناك عدد كبير من الطلاب الدارسين في الخارج، وهؤلاء بحاجة إلى العملة لسداد نفقات المعيشة ومصاريف الجامعات، ولكى يحصلوا على العملة يضطرون للشراء من السوق السوداء، وهنا لابد من تشديد الرقابة الحكومية على هؤلاء التجار، خصوصًا أن الأمر لم يعد في الخفاء.

هل تلقى مبادرة السيارات إقبالًا من المصريين في أوروبا؟

 تلك المبادرة سيستفيد منها المغتربون في دول الخليج بصورة أكبر من المقيمين في أوروبا، لأن أغلب المصريين في الدول الأوربية يعدون مهاجرين، ويعودوا إلى مصر لقضاء أوقات الإجازات، وعمل الزيارات الأسرية، وخلال تلك الفترة من الممكن استقلال أى وسيلة مواصلات لقضاء مصالحنا.