عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

رئيس الإتحاد العام للمصريين بالخارج: نطالب الرئيس القادم بإنشاء بنك ومدينة سكنية للمغتربين

رئيس الاتحاد العام
رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج

 المهندس أسماعيل أحمد على رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج في حوار خاص للوفد:

المصريين بالخارج لديهم إصرار على المشاركة في الانتخابات لدعم وطنهم ورسم مستقبل أفضل

الاتحاد في تواصل مستمر مع الجاليات العربية والأوروبية لحثهم على المشاركة والادلاء بأصواتهم
أتوقع أن يشارك المصريون بالخارج في الانتخابات الرئاسية بصورة لم يسبق لها مثيل

نطالب الرئيس القادم بإنشاء بنك ومدينة سكنية للمغتربين

تشكيل غرفة عمليات مركزية مع جميع الجاليات لمتابعة التصويت قبل انطلاق الانتخابات


تشهد مصر خلال أيام احتفالًا وطنيًا يرسم مستقبل مصر، ففي الأول من ديسمبر المقبل تنطلق الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، والتى تجرى في ١٣٨ لجنة اقتراع خارج مصر، هذا الاستحقاق الدستوري الذي سيعبر عن إرادة الشعب فى اختيار من يمثلهم، ويقود الوطن فى ظل ظروف صعبة، وتحديات كبيرة يشهدها العالم أجمع، فالدستور المصرى كفل لجميع المصريين الحق في المشاركة في الانتخاب وإبداء الرأي ،ونظم القانون مباشرة هذه الحقوق.


 وحول مشاركه المغتربين في الانتخابات الرئاسية، واحلامهم وطموحاتهم فى المرحلة القادمة، الوفد حاورت المهندس إسماعيل أحمد علي، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج، الذى أكد أن مصر ستشهد عرسًا ديموقراطيًا حقيقيًا، ولابد ان تكتمل الحياة الديمقراطية، وتستمر الانجازات والمشروعات الكبرى، فى ظل التحديات التي تشهدها المنطقة، وتلك  التحديات تحتاج إلى قائد لديه الخبرةوالقدرة على قيادة البلاد، والمصريون بالخارج على علم ودراية بكل ما يحدث في مصر، وبما تحقق على أرض الوطن من إنجازات في ظل الجمهورية الجديدة.

فى البداية هناك تساؤل يدور في أذهان الكثيرين، وهو لماذا يحرص المصريون بالخارج على المشاركة في الانتخابات الرئاسية؟

 المصريون بالخارج هم جنود وسفراء مصر في البلدان التي يتواجدون فيها، ولديهم حرص شديد للنزول والادلاء بأصواتهم ،  فهم على دراية ووعى  بكل ما يحدث من إنجازات ،  ويدركون جيدا أن المشاركة واجب وطني ، وحق مكتسب ولابد أن يمارسوه ، والدولة لديها اهتمام كبير بأبنائها المغتربين في كل انحاء العالم ،وقدمت العديد من التيسيرات لهم لتلبية مطالبهم وتذليل العقبات أمامهم ، كما بذلت الدولة  جهود كبيرة، لتسهيل عملية الاقترع على المصريين المقيمين بالخارج ،ولم يشترط قانون الانتخابات الرئاسية سريان بطاقة الرقم القومى عند ادلاء الناخب بصوته في انتخابات المصريين في الخارج ، إلا انه اشترط سريان جواز السفر  ، ولاشك أن فكر المواطن اختلف كثيرا  ،فف الماضي لم يكن هناك حرص على الإدلاء بأصواتهم ،وكان هناك من يعزف عن المشاركة السياسية ،لكن الآن هناك تغيير كبير ، والكل يشعر بأهمية التصويت لاختيار من يصلح لقيادة البلاد ، فضلاً عن حرصهم على ورسم مستقبل  أفضل للأجيال القادمة .

ما دوركم في حث المصريين بالخارج على المشاركة في الانتخابات؟

 بدأنا منذ أكثر من شهرين بتنظيم مؤتمرات وندوات في كل دول العالم بالفيديو كونفرانس ، لتوعية المصريين بدورهم الوطنى ، والإجابة على الأسئلة التي تتردد في أذهانهم ، وتوعيتهم بأهمية أن يدرك المصرى أن صوته أمانة ،  فضلاً عن التواصل معهم للتعرف على مشاكلهم ،ومن ناحية أخرى بذلنا جهود عديدة لعقد اللقاءات الدورية ، حيث يتم عمل لقاءات لثلاثة دول أسبوعياً ، وتلك اللقاءات بدأناه مع رؤساء الاتحاد الفرعي المتواجدين في جميع أنحاء العالم ، والذين تولوا عمل لقاءات مع الجاليات التابعة لهم، وبعدها قمنا بعقد لقاءات مستمرة مع كل دولة على حدا، والاجتماع برئيس مجلس الإدارة وأعضاء الاتحاد بها .

خلال الاجتماعات التى تمت مع رؤساء الاتحادات الفرعية والجاليات هل هناك معوقات تواجههم؟

 هذا العام لا توجد معوقات، لأن هناك حرصًا شديدًا من المغتربين على المشاركة واستغلال حقهم الدستوري، لكن هناك بعض اللجان الانتخابية التى تبعد مسافات طويلة عن أماكن تواجد المصريين في الدول المترامية الأطراف، مثل السعودية وكندا، فالرياض على سبيل المثال بها مدن تبعد حوالى ٣٠٠ كيلو وأكثر عن لجان الاقتراع، وللتغلب على تلك المشكلة، قام الاتحاد بتدبير النفقات الأزمة لتوفير وسائل إنتقال لمقار اللجان الانتخابية البعيدة ، وهذا الأمر لم يقتصر على الدول العربية فقط ، بل تم الترتيب مع الدول الأوروبية أيضا ،لتيسير الأوضاع على الناخبين.

ما هى توقعاتك لنسب المشاركة في الانتخابات هذا العام ؟

أتوقع ان يشارك المصريين بالخارج في الانتخابات هذا العام بصورة لم يسبق لها مثيل ، وان تفوق مشاركتهم في الانتخابات عام ٢٠١٤ ، و٢٠١٨، وسنشهد مشاركة تليق بالمصريين ، وذلك يرجع للمجهودات التي تم بذلها من قبل الاتحاد لتوعيتهم بحقوقهم الدستورية، فضلاً عن احساس المصرى بأن إبداء رأيه في صناديق الاقتراع سيدعم الممارسة الديمقراطية.

هل هناك استعدادات خاصه قبل بدء عمليات الاقتراع؟ 

 بالتأكيد سيكون هناك استعدادات مكثفة وتواصل مع الجاليات بالخارج، لمتابعة الحدث ونسب المشاركات ،ونقل أى شكاوى من المواطنين أثناء التصويت،كما أن لدينا قنوات اتصال دائمة خلال أيام التصويت مع السفارات والقنصليات المصرية، التى ننسق معها قبل الانتخابات ، وسيتم تدشين غرفة عمليات إعتبارا من مساء يوم ٣٠ نوفمبر ، لمتابعه عمليات الاقتراع مبكراً ، نظرا لأن هناك فارق توقيت في بعض الدول مثل استراليا ،ونيوزيلندا و تصوتان قبل جميع الدول طبقاً لموقعهما الجغرافى، و يشارك في غرفة العمليات والمتابعة فريق عمل من أعضاء مجلس الإدارة و مجلسي النواب والشيوخ،
 ونحرص على متابعة العملية الانتخابية من خلال أعضاء الاتحاد وفروعه المنتشرة في أنحاء العالم وستبدأ الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج يوم ٣،٢،١ ديسمبر ٢٠٢٣ أيام الجمعة والسبت والأحد ، والوطن في حاجه لأبنائه في الخارج ،كما أن جموع المصريين ينتظرون من أخوانهم في الخارج الكثير، وهي دعوه ارجو الوفاء بها للمشاركة للتعبير عن ارتباط ابناء الخارج بالوطن الأم ،كما استعدت مجموعات من المصريين في كل انحاء العالم للعملية الانتخابية، بكافة أوجه الدعاية والدعم والإمكانات اللازمه وسيكون اول يوم لموعد الانتخابات عطلة رسمية، لكافة العاملين في الخارج في المنطقة العربية، وثاني يوم يعتبر إجازة عند البعض الآخر، واليوم الثالث ـيضًا اجازة في المنطقة الأوروبية.

هل هناك مطالب للمصريين بالخارج من الرئيس القادم؟

المصريون بالخارج أحلامهم بسيطة، وهناك بعض المطالب التي نأمل في تحقيقها خلال المرحلة القادمة، فنحن بحاجة لاختيار أعضاء مجلس نواب من المصريين بالخارج ، وان يكون النائب متواجد بالخارج وعلى دراية ووعى بكل مشاكل المغتربين ، فرغم وجود ٨ أعضاء عن المصريين بالخارج في البرلمان، لكن مع الأسف أغلبهم لايتعايش مع المصريين بالخارج ، لذلك نطالب بضرورة زيادة عدد من ينوب عن المصريين بالخارج في البرلمان بما يتلائم مع عدد المصريين بالخارج ، حتى يتم نقل الحقائق بصورة واضحة ، وتوضيح الأفكار المغلوطة ، كما أن زيارة النسبة تمنح المصريين قوةوثقة أكثر ، كما نطالب بإنشاء بنك بإسم المصريين بالخارج لتيسير تحويل أموالهم بالسعر البنكى ،وحتى لا يتم اللجوء إلى السوق السوداء لتحويل أموالهم إلى مصر ، كما سيساهم هذا البنك فى تدفق أموال المصريين بالخارج إلى مصر، وتوجيه استثماراتهم بسهولة إلى البلاد ، ففكرة إنشاء البنك هى حلم لجميع المغتربين.
كما نأمل في إنشاء مدينة سكنية متكاملة باسم المصريين بالخارج على أن يتم تقسيمها ، ليأخذ كل جزء منها طابع تصميمي للبلد التى يعيش فيها المغترب ، كما نأمل في استكمال البنية الأساسية التي تمت في مصر مؤخرا ، والمشاريع الاستثمارية التنموية والخدمية ، وإعادة فتح المصانع المغلقة.

ما هي الرسالة التى تريد توجيهها للرئيس ؟

 فى البداية أريد أن أدعو الشعب المصري بأكمله للالتفاف حول الرئيس القادم، للعبور إلى بر الأمان ومواجهة التحديات التي تواجه البلاد ، والمشاركة في الانتخابات لدعم الوطن ،كما أوجه رسالتى للرئيس القادم وأقول له: إن المصريين بالخارج يقفون خلف قياداتهم ويدعمون رئيسهم،  وسنعمل سويا من أجل رفعة وبناء الوطن أولا بالافكار البناءة ، ولا شك أن ما حدث في بلدنا الغالي من إنجازات كبيرة وتنمية مستدامة، ومستوى معيشة افضل هو خير دليل على أن مصر فى طريقها إلى الأمام .

ما السبب وراء تراجع تحويلات العاملين بالخارج؟  

 هناك جهود مبذولة من الدولة بتقديم العديد من الحوافز لزيادة تحويلات المغتربين،و العالم يشهد حالة اقتصادية سيئة، وهناك حالة خوف لدى البعض نتيجة ارتفاع سعر الدولار والمضاربات فى الأسواق، لذلك تراجعت تحويلات العاملين بالخارج، فضلا عن الروتين فى البنوك المصرية، وعدم وجود فروع فى العديد من الولايات البعيدة عن مناطق العمل، حيث تكون هناك صعوبة فى الذهاب للبنوك، مما يترتب عليه ظهور الوسطاء الذين يقومون بأخذ الأموال من العامل المصرى، وتحويلها بطريقتهم فى نفس اللحظة لذويهم فى مصر، مقابل الحصول على نسبة من الأموال، وهذا يتم بعيدا عن القنوات الشرعية، لذا نطالب بزيادة أفرع البنوك فى البلدان كبيرة المساحة، حتى نتمكن من القضاء على السوق السوداء التى تلتهم تلك التحويلات، لكنى واتوقع أن تعاود تحويلات العاملين بالخارج فى الارتفاع مجددًا، فهى تزداد عندما يعود العاملين بالخارج إلى مصر في الإجازات.