رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

حماس تكشف سبب تعطيل إطلاق سراح الأسرى (فيديو)

تسليم الأسرى
تسليم الأسرى

قال طارق النونو، المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس، إنهم ملتزمون باتفاق تبادل الأسرى بينهم وبين جيش الاحتلال اللذين وقعوه برعاية مصرية قطرية كريمة، مضيفا أنهم أمس التزموا حرفيا بما عليهم، رغم وجود العديد من الخُرقات التي أسفرت عن شهيدين فلسطينيين، وبعض التحركات بالدبابات والطائرات.

وأكد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، السبت، أنه كان هناك عدم التزام بما نص عليه اتفاق التبادل المتعلق بأعداد النساء والأطفال، مشيرا إلى أن العدد كان مضبوطا ولكن نوعية المفرج عنهم من النساء كانت أقل من المطلوب مقابل زيادة عدد الأطفال. 

وأضاف أن المشكلة كانت في عدد الشاحنات التي من المفترض أن تصل شمال غزة، وهي المنطقة التي لم يصل إليها مساعدات منذ 45 يوما، والتي تعرضت للقصف بشكل أكثر لم يدخل إليها إلا ثلاث شاحنات، مؤكدا أن حركة حماس حذرت بأنها لن تقوم بعملية تسليم الأسرى إلا إذا دخلت بقية الشاحنات، حيث يجب أن يصل إلى شمال قطاع غزة ما يقارب 100 شاحنة يوميا خلال أيام الهدنة. 

دخول 60 شاحنة بدل 100

وأشار إلى أنه دخل 60 شاحنة، اليوم، مؤكدا أن هذا التعامل من قبل الاحتلال مرفوض، وعدم قبول حماس والمقاومة الفلسطينية مماطلة الاحتلال، لذلك أوقفوا التسليم إلى أن جاء التزام كامل من الاحتلال، وذلك بتدخل مصري قطري بتعويض كمية الشاحنات التي ستدخل شمال القطاع خلال اليومين المقبلين، وسيكون هناك التزام دقيق بالاتفاق، كما أعلنه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت إلى أنه تم تسليم المحتجزين لدى حماس بعد إعلان الالتزام إلى الصليب الأحمر، مؤكدا أنه لا مانع من تمديد فترة الهدنة وتم إبلاغ الجانب المصري والقطري بجاهزية حماس للتفاوض لمد الهدنة، كما أنهم جاهزون للضغط على الزناد والدفاع عن الشعب إذا رفض الاحتلال تمديد الهدنة وقرر اللجوء مرة أخرى للعدوان على الشعب الفلسطيني.

ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، حيز التنفيذ، برعاية مصرية قطرية أمريكية، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي على القطاع، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.