رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سر تزايد أعراض البرد والأنفلونزا مساءً.. وحلول مبتكرة

أعراض البرد والأنفلونزا
أعراض البرد والأنفلونزا

 تزامنًا مع حلول موسم البرد والأنفلونزا الذي يعاني خلاله الإنسان من أعراض المرض ما بين سنتين إلى 4 سنوات في السنة، كشف الأطباء عن السر وراء تفاقم الزكام وآلام العضلات والتهاب الحلق بعد غروب الشمس.

 

 وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تكمن الإجابة في إيقاع الساعة البيولوجية للجسم - أو ساعة الجسم الداخلية التي تنظم عمل كل وظيفة جسدية لتعمل بكامل طاقتها في أوقات معينة من اليوم، وتهدأ في أوقات أخرى، على سبيل المثال، عندما تغرب الشمس ويشعر الجسم باقتراب وقت النوم، يفرز الدماغ عددًا أقل من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ويطلب من الأمعاء إبطاء عمليات الهضم، لكن بعض الخلايا المناعية تصبح أكثر نشاطًا وهي الخلايا المصممة لمطاردة وتدمير مسببات الأمراض مثل الفيروسات.

 

 وتؤدي هذه المعركة إلى حدوث التهاب، وهو أداة تطورية تقتل الحشرات ولكنها مسؤولة أيضًا عن أعراض البرد، وقال الدكتور دييجو هيجانو، أخصائي الأمراض المعدية للأطفال في مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال، لصحيفة نيويورك تايمز: "يمكن للخلايا المناعية أن تسبب تهيجًا والتهابًا، مما يؤدي في النهاية إلى تفاقم البرد والانفلونزا في الليل".

 

يمكن أن يؤدي انخفاض هرمونات التوتر مثل الكورتيزول إلى تفاقم المشكلة، حيث يمكن للمادة الكيميائية أن تهدئ الالتهاب بشكل فعال، ويسلط الخبراء الضوء أيضًا على عامل مهم آخر وهو أن أعراض السعال والبرد أسوأ عند الاستلقاء، وذلك لأن المخاط يبدأ بالتجمع في الجزء الخلفي من الحلق - وهي مشكلة يسميها الأطباء بالتنقيط الأنفي الخلفي.

 

قال الدكتور خوان تشيريبوجا هورتادو، أخصائي طب الأسرة في كيك ميديسين بجامعة جنوب كاليفورنيا: "على مدار اليوم، لا يشكل تراكم المخاط مشكلة كبيرة لأن الجاذبية تساعد على تصريفه عندما تكون في وضع مستقيم وتتحرك لكن عند الاستلقاء فالوضع يتفاقم".

 

يوصي الخبراء بممارسة بعض العادات البسيطة التي يمكنها أن تخفف حدة الأعراض قبل النوم، مثل شرب الكثير من السوائل على مدار اليوم لتخفيف المخاط، واستخدام رذاذ الأنف السائل الملحي.

 

 ويقترح آخرون استخدام أقراص السعال بنكهة المنثول — أو بخاخات الحلق — لتوفير إحساس بالبرودة في الحلق والمساعدة في التغلب على الدغدغة المزعجة.

 

 وأوضح الدكتور أنيندو بانيرجي، استشاري الجهاز التنفسي الذي يعمل في أحد مستشفيات المملكة المتحدة: "لا توجد فائدة من محاولة قمع السعال، لأن سبب السعال هو أن الجسم يدرك أنه بحاجة إلى التخلص من بعض مصادر التهيج".