ثقافة الحوطا تناقش قضايا التعليم والمستقبل
تعقد الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني باقة من الفاعليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافي من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى.
نظمت مكتبة الحوطا الثقافية برئاسة ربيع عبد الرحمن تدوة مكتبية لمناقشة بعنوان قضاياالتعيلم والمستقبل " بحضور طلاب مدرسة الغوانم الإعدادية وذلك بمقر المكتبة.
حاضرها طه عبد الكريم والذى تناول الحديث حول أهمية التعليم في بناء وتكوين وتشكيل مكونات الإنسان العقلية والوجدانية والتأهيل للتعامل مع العلم والمعرفة وتفهم لغة العصر فان مواكبة عصر التكنولوجيا وتحدث ايضا ان هذا الكتاب عبارة عن رؤية الكاتب الدكتور حسين كامل بهاء الدين عن التعليم وقدم تحليلًا شاملاً للتوجهات الحالية في مجال التعليم وتبصره الفلسفي والمفاهيم المتعلقة به.
كما تناول الحديث أيضًا أهمية إشراك التكنولوجيا في التعليم وكيف يمكن أن تساهم في تعزيز عملية التعلم وتحسين نتائج الطلاب.
تفاعل الطلاب مع المحاضرة بشكل ملحوظ، حيث أثارت القضايا التي تم طرحها الكثير من الاهتمام والنقاش. وأعرب بعض الطلاب عن أرائهم وآراءهم الشخصية حول القضايا التعليمية وأكدوا على ضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية وتطبيقها في العملية التعليمية.
وفي ختام المحاضرة، تم تقديم الشكر والتقدير للمحاضر على ما قدمه من معلومات قيمة وتفاعل مع الطلاب. وأعرب ربيع عبد الرحمن، رئيس مكتبة الحوطا الثقافية، عن سعادته بالحضور الكبير من قبل طلاب مدرسة الغوانم الإعدادية وأكد على استمرار التعاون الثقافي بين المكتبة والمدرسة.
كما وعد ربيع عبد الرحمن بتنظيم مزيد من التدويات والفعاليات الثقافية في المستقبل، بهدف إثراء المجتمع المحلي بالمعرفة والفنون وتشجيع الشباب على المشاركة الفاعلة في الأنشطة الثقافية.
تعتبر مكتبة الحوطا الثقافية مكانًا هامًا لتنظيم الفعاليات الثقافية والتعليمية في المنطقة، حيث تسعى لتعزيز الوعي الثقافي وتوفير فرص التعلم والتطوير الشخصي لجميع أفراد المجتمع. تمثل هذه المكتبة حلاً ممتازًا للمهتمين بالقراءة والثقافة في الحوطا والمناطق المجاورة.
تعتبر تدوة مكتبية حول قضايا التعليم والمستقبل خطوة مهمة نحو تعزيز الحوار والتفاعل بين الشباب والمجتمع التعليمي، وتوفير المنصة المناسبة لمناقشة القضايا المعاصرة التي تؤثر على مستقبل التعليم. ولا شك أن هذه المبادرات ستلقى ترحيبًا واسعًا من الشباب والمجتمع بصفة عامة.
