رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نندد وبقوة قتل الأبرياء فى غزة أو فى أى مكان آخر من العالم فإن قتل الأطفال والنساء يعتبر جريمة إنسانية بشعة ومشينة تستنكرها القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية.

إن حياة الأطفال قيمة لا تقدر بثمن ويجب حمايتها والعمل على توفير بيئة آمنة ومستقرة لهم، فإن النزاع الدائر والعنف الذى تشهده المنطقة يؤدى إلى مأساة إنسانية فى قتل الأبرياء الذين يعانون من الخسائر الجسدية والنفسية الفادحة ويجب أن يتحرك المجتمع الدولى والأطراف المعنية بسرعة لوقف هذا العنف وحماية حقوق الأبرياء.

يجب على الأطراف المتصارعة الحد من الخسائر المدنية والعمل على وصول الرعاية الطبية والمأوى الآمن للجرحى والمصابين، حيث أن استهداف المستشفيات فى الحرب يعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى الإنسانى وجريمة ضد الإنسانية الأمر الذى يعطل وصول المرضى والجرحى لتلقى العلاج ويزيد من عدد الضحايا.. ويجب حماية المستشفيات طبقًا للقوانين الدولية والإنسانية، بما فى ذلك الاتفاقيات والمعاهدات المختلفة.

إن سياسة محو غزة وضرب الأحياء كاملة نتيجة القصف المستمر واستهداف البنية التحتية الحيوية وتشريد السكان وتدمير الحياة ما هو إلا جريمة حرب وعلى المجتمع الدولى والأمم المتحدة تعزيز المساءلة ومبدأ العدالة وتوفير كافة عمليات التسوية ومراقبة انتهاكات حقوق الإنسان، وأن تجرى تحقيقات مستقلة وشفافة فى أى انتهاكات وجرائم الحرب والتى يرتكبها الكيان الصهيونى دون رحمة، كما يجب أن يكون هناك محاسبة للمسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم إلى العدالة.

إن دور مصر تجاه القضية الفلسطينية هو دور أساسى.. وقد تبنت القضية منذ نشأتها فى عام 1948 وما زالت مصر بجهود وقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تعمل على تعزيز وتحقيق السلام واستعادة الاستقرار فى المنطقة والعمل على الحفاظ على حقوق الفلسطينيين.

والسؤال.. أين دور الدول العربية المطبعة والتى انصهرت جميع أنشطتها المختلفة مع الكيان الصهيونى من تحالفات ومصالح سياسية ودبلوماسية هل اكتفت بالتنديد؟ وأين الثقل السياسى لملوك ورؤساء تلك الدول تجاه هذه الحرب؟ أم اكتفوا بعروشهم؟