رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

المتابع للأحداث الأخيرة فى غزة العزة يعتقد فى الوهلة الأولى أن الصراع الحادث بها الآن هو صراع دينى، فكل الأديان رغم التفاوت فيما بينها فى العقيدة والممارسة لكن تظل تدعو إلى الأخلاق واحترام الآخر، بذلك تكون الأديان فى أمان عن الصراع فيما بينها خاصة الأديان السماوية. 

وتظل الحالة هكذا حتى يَنظر شخص أو جماعة من أتباع دين معين أنهم قوم مميزون بفضل دينهم عن باقى البشر، وأنهم أعلى مرتبة عن الآخرين، يبدأ الصراع بين الجميع ويبحث كل شخص ما فى دين الآخر ويتشدد فى وصف الآخر بأبشع الأوصاف وينظر إليه نظرة دونية، ويبدؤون فى قتل بعضهم البعض، حسب موقع وعدد كل طائفة دينية، ففى الهند كما فى فلسطين القوة فى يد متطرفين من أتباع دين معين يبدؤون فى قتل المسلمين، هذا ليس من الدين فى شىء سواء فى الهند أو فلسطين إنها العنصرية التى تدفع البعض إلى القتل بدم بارد، تلك العنصرية التى ترى أن أتباع دين معين ينتسبون إلى عرق بشرى يختلفعن باقى الخلق، وأرى أن أشدهم تعصباً هؤلاء المتطرفون اليهود الذين يطبقون تلك القاعدة على كل يهودى يأتى إلى فلسطين، حيث يفحصون الـ(DNA) ليتأكدوا أن هذا الشخص ينتمى إلى العرق الذى جاء منه اليهود. رغم مخالفة ذلك لكل المعايير العلمية، بذلك يحاولون تفريغ الأرض من سكانها الأصليين لقتلهم وإخافة باقى سكان المنطقة، وذلك بالطائرات والمعونات من الراعى الرسمى لهم. 

لم نقصد أحداً!!