رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ثمن باهظ للخيانة.. العاشق المجنون يُزهق روح غريمه بلا رحمة

الجاني
الجاني

وصل منسوب الغضب لدى بطل قصتنا حتى درجة التطرف العُظمى، لتسيل على يديه دماءُ حرم الله إراقتها، وكان الدافع وراء الجريمة مُجرد ظن. 

اقرأ أيضًا: بسبب درجات الامتحان..الشر الأسود يحصد روح مُعلمة اللغة الإسبانية

اقرأ أيضًا:  مُجرم بنفسٍ مُعتلة يُزهق روح مُعلمة الأجيال بطعنات الغدر

اقرأ أيضًا:  رجل يُنهي حياة حبيبته بعد أن جعل أيامها الأخيرة كابوساً

فار الدم في عروقه وأصبح لغليانه داخل الأوردة رائحة لا يُخطأها أنف، وفقد الجاني سيطرته على عقله فصار إبليس هو الحاكم الفعلي الذي يُحركه كيف أراد. 

وبحسب التقرير الذي نشرته شبكة بي بي سي سبورت البريطانية فإن المحكمة المُختصة قضت بإدانة أوسكارز كانتورز – 29 سنة بتهمة إزهاق روح أجريس ليجافنيكس – 41 سنة في مدينة ليستون في مقاطعة سافولك في إنجلترا في أكتوبر 2022.

وأشار التقرير إلى أن المُتهم وُجد مُداناً بعد مُحاكمة استمرت أسبوعين، وأظهرت التحريات أن المُدان كان مُسلحاً بسلاحٍ أبيض انهال به طعناً على الضحية لاعتقاده أنه في علاقة غرامية مع صديقته. 

وقامت سيارة إسعاف بنقل الضحية لمستشفى إيبسويتش في مُحاولة لإنقاذ حياته، ولكنه فارق الحياة فيما بعد ولفظ أنفاسه الأخيرة.

الجنون تواصل..نوبة الغضب تحصد المزيد من الضحايا

وذكرت الشبكة البريطانية أن المُتهم سبق إدانته في واقعتي التعدي الجسدي على ضحيتين في نفس يوم جريمة الطعن.

وقالت الشرطة إن الدافع وراء الجرائم الثلاثة كان  مُشتركاً وتمثل في شعور الجاني بالغيرة على صديقته، وشك في علاقتها بالضحايا الثلاثية المُستهدفين.

ولفت التقرير إلى أن المحكمة قضت بمعاقبة المُتهم بالسجن على الأقل 21 سنة و9 شهور قبل أن تتم دراسة الإفراج عنه فيما بعد. 

وستكشف الأيام المُقبلة المزيد من تفاصيل الواقعة والأسباب التي دفعت الجاني لارتكاب سلسلة جرائمه البشعة، وسيُجيب عن السؤال بشأن كيف تسرب الشك لقلبه بشأن خيانة صديقته. 

وتفتح الواقعة الباب أمام إبرام مُناقشات مُجتمعية لبحث سبل الوقاية من هذا النوع من الجرائم، وكيف يقي الناس أنفسهم من الوقوع ضحية في مصيدة المُختلين. 

وسيكون من المفيد أيضاً التوصل لرؤية ذوي الضحية عن الواقعة، وسؤالهم عهن كيف كان حال الضحية قبيل وفاته ليتبين أن جريمة إزهاق روحه كانت فقط وليدة الظن!.