رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قصة شاب يربى الحيوانات المفترسة كأبنائه

بوابة الوفد الإلكترونية

من المعتاد على بعض الاشخاص الذين لديهم هواية تربية الحيوانات يكون اختيارهم للحيوانات الأليفة ، والتى من الممكن ان تتعايش فى المنزل  مثل تربية الكلاب أو القطط عادة، ولكن هناك اشخاص فى عالم اخر قرروا المغامره بحياتهم لترويض حيوانات مفترسة ،وهذا ما فعله المغامر الألماني، فالنتين غرونر، تربية لبؤة بعدما رفضتها والدتها.

وبدأت قصة فالنتين غرونر مع الحيوانات منذ الطفولة ، حيث كانت لديه مجموعة متنوعة من الحيوانات، منها الخيول، والأغنام، والقطط، والكلاب، والببغاوات، والأرانب، والسلاحف، وغيرها.

 

من ألمانيا إلى إفريقيا : 

 

لطالما حلم المغامر الألماني بالعمل في مجال الحياة البرّية بإفريقيا.

 

وبعد الانتهاء من دراسته الثانوية، كان يحتاج إلى المال لزيارة إفريقيا، حيث عمل بالرمال النفطية في شمال كندا.

 

وبعد ذلك، تطوع في محمية للحياة البرّية في دولة ناميبيا، وبعد مرور عام، انتقل إلى بوتسوانا، حيث أكمل دورات تدريبية عن الحراسة والطبيعة.

 

وشَغِلَ غرونر مناصب مؤقتة في صناعة السياحة البحثية.

 

وفي عام 2012، أنشأ معسكرًا في منطقة خاصة للحياة البرية في كالاهاري. 

 

وتحتوي هذه المحمية على منشأة للحيوانات المفترسة لإيواء الأسود، والفهود، والكلاب البرية، التي تسببت في الإضرار بالماشية، بدلًا من إطلاق النار عليها.

 

ورغم أن نيته الأوّلية لم تكن التواصل العملي مع هذه الحيوانات، إلّا أن شبلًا كان يحتاج إلى المساعدة.

 

وهنا، قرّر المغامر الألماني تربية لبؤة بنفسه، وتخصيص وقته كلّه من أجلها (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)

 

وقال تصريحات صحفية سابقة  "أدركت في هذه اللحظة أنني سأكون مسؤولاً عن رفاهيتها لمدة 20 عامًا، وهو التزام كبير بالنسبة لشخص يبلغ من العمر 24 عامًا".

 

"سيرجا"

البداية كانت تواجدت اللبؤة "سيرجا" في حظيرة قريبة من خيمة غرونر، لكنها رافقته إلى الأدغال يوميًا، وبدأت في اصطياد طعامها بنفسها في عمر الـ16 شهرًا.

 

وفي عام 2018، نقل غرونر مشروعه كاملًا إلى منطقة جديدة ، حيث تتمتع "سيرجا" اليوم بمحمية  ، وفي محميتها، يوجد منطقة خاصة بالأسود، حيث تستطيع البحث عن الطعام ومواجهة أسود أخرى، ويوجد أيضًا حظيرة بمساحة هكتار واحد، وهي مجاورة لمحمية "سيرجا"، حيث تستطيع الاسترخاء بأمان.