رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"يقاتل في غزة".. قصة اختفاء ابن الرئيس الإسرائيلي منذ 4 أيام

الرئيس الإسرائيلي
الرئيس الإسرائيلي

بينما يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضي، خرجت زوجة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، الإثنين، بتصريحات أثارت جدلًا واسعًا، إذ كشفت عن انقطاع الاتصال مع ابنهما، الذي أكدت أنه يقاتل في غزة.

 

وقالت ميشال هرتسوغ لهيئة البث الإسرائيلية (كان)، إن أحد أبنائها من بين الجنود الإسرائيليين الذين تم استدعاؤهم للقتال في غزة.

وأضافت: "لم يكن لدينا أي اتصال معه منذ بعض الوقت، لكن لدينا أمل".

ولم تذكر زوجة الرئيس أي من أبنائهما الثلاثة موجود في غزة.

وأعلنت إسرائيل مقتل أكثر من 40 من جنودها داخل غزة، منذ بدء عملياتها البرية داخل القطاع قبل أسابيع.

 

ابن نتنياهو على شواطئ ميامي

ومن ناحية أخرى، تعرض نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لانتقادات بسبب بقائه في مدينة ميامي الأمريكية، أثناء عودة جنود الاحتياط إلى وطنهم للقتال ضد حماس.

ويقيم يائير نتنياهو (32 عاما) في فلوريدا منذ شهر أبريل على الأقل.

وفي الوقت نفسه، تم استدعاء 360 ألف جندي احتياط للجيش الإسرائيلي، وهو عدد غير مسبوق، حيث عاد عدد منهم من إقامتهم بالخارج إلى إسرائيل.

وبالرغم من اشتعال النزاع في غزة، قرر يائير البقاء في ميامي، مما أثار غضب بعض عناصر الجيش الإسرائيلي، وفقا لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية.

وقال جندي متطوع يخدم على الجبهة الشمالية لإسرائيل لصحيفة التايمز: "يائير يستمتع بحياته في شاطئ ميامي بينما أنا على الخطوط الأمامية".

وأضاف: "نحن الذين نترك عملنا وعائلاتنا وأطفالنا لحماية عائلاتنا في الوطن والبلد، وليس الأشخاص المسؤولين عن هذا الوضع".

وتابع قائلا: "إخوتنا وآباؤنا وأبناؤنا سيذهبون جميعا إلى الخطوط الأمامية، لكن يائير ليس موجودا بعد. إنه لا يساعد في بناء الثقة في قيادة البلاد".

وقال جندي آخر، تم نشره على الحدود مع غزة: "لقد عدت جوا من الولايات التي لدي فيها وظيفة، وحياة، وعائلتي".

"لا توجد طريقة يمكنني من خلالها البقاء هناك والتخلي عن بلدي وشعبي في هذا الوقت الحرج. أين نجل رئيس الوزراء؟ ولماذا ليس في إسرائيل؟"

"إنها اللحظة الأكثر توحيدا بالنسبة لنا كإسرائيليين في تاريخنا الحديث ويجب أن يكون كل واحد منا هنا الآن، بما في ذلك نجل رئيس الوزراء".

يائير، الذي درس المسرح في المدرسة الثانوية، أدى الخدمة العسكرية الإجبارية وعمل في وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، وليس كجندي مقاتل.

والخدمة العسكرية إلزامية لغالبية الإسرائيليين عندما يبلغون 18 عاما. ويتعين على الرجال أن يخدموا 32 شهرا والنساء 24 شهرا.

وبعد ذلك، يمكن استدعاء معظمهم إلى وحدات الاحتياط حتى سن الأربعين، أو حتى أكبر، في حالة الطوارئ الوطنية، ويقاتلون إلى جانب القوات النظامية في أوقات الحرب.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: