رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مُجرم بنفسٍ مُعتلة يُزهق روح مُعلمة الأجيال بطعنات الغدر

الفتاة الراحلة
الفتاة الراحلة

أرادت  بطلة قصة اليوم أن تروح عن نفسها قليلاً بعد أيام العناء، واختارت أن تُمارس هوايتها الرياضية المُعتادة كما هو الحال في أي ظروفٍ طبيعية، ولكن مصيراً قاتماً كان بانتظارها. 

اقرأ أيضاً: نوايا طيبة تلطخت بالدماء.. طبيب يخدم مصالح شقيقته بجريمة بشعة!
 

أوعذ إبليس لأحد شركاؤه من بني آدم فترصد الضحية وأعد عدته وهاجمها بغدرٍ فاق أشد الخيالات جموحاً ليُزهق روحها البريئة في لحظةٍ نسج الشيطان تفاصيلها. 

11 طعنة تُزهق روح فتاة أيرلندا

التطور الأبرز في القصة يأتينا من جمهورية أيرلندا التي أدانت فيها المحكمة المُختصة رجلاً قام بإنهاء حياة المُدرسة الشابة أشلينج ميرفي بينما كانت تُمارس رياضة الهرولة بجوار مجرى مائي في البلد الأوروبي مُستخدماً سكيناً طعنها به 11 مرة.

وكانت الجريمة قد وقعت يوم 12 يناير 2022 حينما أقدم الجاني ويُدعى جوزيف بوسكا – 33 سنة على إزهاق روح الضحية أشلينج ميرفي – 23 سنة.

وكانت الشابة ميرفي موهوبة جداً في عزف الموسيقى الفولكلورية، وتسببت وفاتها في صدمة كبيرة للمجتمع الأيرلندي وفي المملكة المتحدة.

الشابة الضحية 

وادعى المُتهم أنه كان يُحاول الدفاع عن المجني عليها أثناء تعرضها للاعتداء من شخص آخر، وردت مُحامية الإدعاء على هذا الزعم بالقول إن المجني عليها حاولت الدفاع عن نفسها. 
وتجلى ذلك في جروح الدفاع عن النفس التي أصابت جسدها، فضلاً عن آثار الحمض النووي DNA التي عُثر عليها تحت أظافرها وتتطابق من الصبغة الجينية للجاني.

وقالت مُحامية الإدعاء :"ما قاله المُتهم كان محض أكاذيب حقيرة، لقد أنهى حياتها بوحشية بعد أن أصابها بجروح ٍ بالغة.

وأبدى ذوي الضحية ارتياحهم بعد حُكم المحكمة، وقال أخيها :"من الضروري ألا يتمكن هذا الوحش الشرير من إيذاء أي سيدة أخرى".

الجاني

الدافع وراء الجريمة 

واجتهد المُتابعون للقضية لمعرفة الدافع وراء الجريمة، خاصة أن المجني عليها تعرضت لسيلٍ من الطعنات وصل لـ 11 طعنة في رقبتها دون أن تكون على معرفة شخصية مع الجاني.

وقالت الدكتورة كيارا ستاونتون، المُحاضرة في كلية كورك الجامعية، إن الدافع وراء الجريمة قد يكون "السادية".

وأوضحت قائلةً :"استخدام السكين ومستوى العنف المُرتكب يمُثل دافعاً سادياً للمُتهم"، وأضاف :"يُمكن لهذا الأمر أن يُثير شخصاً لديه طبيعة جنسية سادية متهورة".

ذوي الضحية يحملون صورتها