رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

أمن أسيوط ينجح في ضرب تجار المخدرات والسلاح واستشهاد ضابط أثناء الحملة .. صور

جنازة الشهيد النقيب
جنازة الشهيد النقيب طارق جميل محروس

تجسيداً لتضحيات رجال الشرطة في حماية الأمن الوطني ومكافحة الجريمة، فقد فقدت الشرطة المصرية أحد أبطالها الشجعان، النقيب طارق جميل محروس، الذي أستشهد عن عمر يناهز 30 عاما أثناء مهمته الوطنية في مداهمة إحدى البؤر الإجرامية. تعرضت البؤرة الإجرامية التي كان يستهدفها لتبادل إطلاق نار، حيث نتج عنها مصرع العناصر الإجرامية وإصابة معاون شرطة آخر.

واستشهد النقيب طارق جميل محروس أثناء تأديته واجبه في مأمورية شرطية. وقد وقعت الحادثة خلال عملية مداهمة أمنية لإحدى بؤر الإجرام في منطقة مركز شرطة البداري وأسفرت أيضا عن مقتل ستة عناصر إجرامية شديدة الخطورة بأسيوط.

تمت هذه العملية بعد تلقي إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط  معلومات عن نشاط إجرامي يتعامل بشكل غير قانوني في تجارة المخدرات والأسلحة غير المرخصة.

وتم العثور على تلك البؤرة الإجرامية كونها واحدة من أخطر البؤر في المنطقة والمخصصة لتهريب المخدرات والأسلحة والذخائر دون ترخيص وتشمل 6 عناصر إجرامية شديدة الخطورة “المطلوب القبض عليهم في قضايا القتل العمد والشروع في القتل وسلاح” وحكم على اثنين منهم بالسجن بالمؤبد

وبعد تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاعي الأمن العام والأمن المركزي تم مداهمة البؤرة الإجرامية بمركز شرطة البداري بأسيوط وحدث تبادل لإطلاق النار مع أفراده وأدى التفاعل إلى مقتل العناصر الإجرامية واستشهاد النقيب طارق جميل محروس وإصابة معاون شرطة “بقوة قطاع الأمن المركزي” وعثر على المتهمين بحوزتهم “2 قنبلة يدوية و2 رشاش جرينوف وبندقية قنص ورشاش واحد و12 بندقية آلية و6 بنادق خرطوش و4 طبنجات و2 فرد محلي الصنع و52 خزينة مختلفة الأنواع و11 شريط رشاش جرينوف وعدد كبير من الطلقات مختلفة العيارات و12 كيلو حشيش وكيلو أفيون و300 كيلو بانجو و61 ألف حبة مخدرة ومبالغ مالية” وتم اتخاذ الإجراءات القانونية

كان النقيب محروس يعمل ضمن مأمورية شرطية لمداهمة بؤرة إجرامية خطيرة في مركز شرطة البداري. كانت المهمة تستهدف القبض على عناصر إجرامية مطلوبة بتهمة الاتجار في المواد المخدرة والأسلحة غير المرخصة. كانت هذه العناصر تشكل تهديدًا كبيرًا على أمن المجتمع.

خلال تنفيذ الحملة وتبادل إطلاق النار مع المجرمين، استشهد النقيب محروس بعد أن تعرض لإصابات خطيرة. لا يُمكن تجاوز حجم التضحية والبطولة التي قام بها هذا الضابط الشجاع. قدم حياته فداءً لحماية الناس وإرساء الأمن في مجتمعنا.

التعامل الجاد والاحترافي للنقيب وزملائه الشرطيين في المأمورية أسفر عن مصرع العناصر الإجرامية والعثور على أسلحة وذخائر معهم. ومع ذلك، فقد كانت هذه النتيجة مريرة لأنها تمت بثمن بالغ الثمن، وهو استشهاد النقيب محروس وإصابة معاون آخر.

بدأ القوات الأمنية بالتحرك وتنفيذ مداهمة مشتركة لاعتقال المشتبه بهم في تلك البؤرة الإجرامية. خلال تلك العملية، قامت العناصر الإجرامية بإطلاق النار باتجاه قوات الأمن، مما اضطر القوات للتعامل بحزم معهم للحفاظ على السلامة العامة.

وأسفر هذا التبادل المفتوح لإطلاق النار عن مقتل العناصر الإجرامية وتم العثور بحوزتهم على أسلحة وذخائر متنوعة ومع ذلك تعرض النقيب طارق جميل محروس ومعاون شرطة آخر من قوات قطاع الأمن المركزي لإصابات خطيرة.

تم نقل النقيب محروس والمعاون المصاب إلى مستشفى الشرطة القريب لتلقي العلاج اللازم. وعلى الرغم من الجهود الطبية المبذولة، لم يتمكن النقيب محروس من النجاة وفارق الحياة هناك.

تاركًا وراءه  طفل عمره 6 أشهر وعائلة تحتاج إلى العزاء والدعم في هذا الوقت العصيب فقد فقدت البلاد خيرة من رجالها الذين يضحون بحياتهم للحفاظ على أمنها وسلامتها.

النقيب طارق جميل محروس كان ضابط شرطة متميز وملتزم بمهامه كضابط أمن وحاصل على دبلوم الدراسات العليا في القانون الخاص ودبلوم الدراسات العليا في القانون العام من جامعة أسيوط في نوفمبر 2020.

رغم الألم الذي سببته هذه الخسارة، فإننا نحتفي بالتضحية الكبيرة للنقيب محروس. نتوجه بأحر التعازي لعائلته وأسرة الشرطة المصرية في هذا الوقت العصيب. إن خدمته وشجاعته ستبقى محفورة في ذاكرتنا إلى الأبد.

إن استشهاد النقيب طارق جميل محروس يجب أن يذكرنا جميعًا بأهمية دعم وتقدير قوات الشرطة المصرية التي تعمل بكل جد واجتهاد لضمان أمننا وسلامتنا. فهم الجنود الذين يراقبون على حدودنا ويحموننا من الأخطار الداخلية والخارجية.

دعونا نمتد يد العون والتقدير لعائلة النقيب محروس ولكل الشرطيين المصريين الذين يخاطرون بحياتهم للقضاء على الجريمة والمحافظة على أمننا. لنتذكر تضحياتهم ونشجعهم ونكون بجانبهم في كل الظروف.

إن النقيب طارق جميل محروس قدم أعظم الشهادات لحب الوطن والخدمة. لن ننسى تضحيته، ولن يضيع تضحيات الشهداء هباءً. فلترقد روحه الطاهرة في سلام.

تتقدم وزارة الداخلية المصرية وعلي رأسها اللواء وزير الداخلية وقيادات الشرطة بخالص التعازي لأسرة الشهيد النقيب طارق جميل محروس وقدموا التحية له ولبطولاته في تطهير الشوارع من المجرمين، وتؤكد عزمها على مواصلة مكافحة الجريمة والمحافظة على أمن المواطنين بكل حزم وإصرار، وكما أكدوا على استمرار الحرب ضد الإرهاب والتصدي لكل أشكال الجريمة والتطرف. يعتبر شهداء الشرطة والجيش المصريين الحقيقيين الذين ضحوا بحياتهم في سبيل رفعة الوطن وحمايته من الإرهاب. لن يتم السكوت عن الأعمال الإرهابية التي تسعى لترويع الناس وإثارة الفوضى في البلاد، وستواصل السلطات الإجراءات الأمنية الحاسمة ضد التشدد والإرهاب .. مصر تفخر بتضحيات رجالها البواسل الذين يخاطرون بحياتهم من أجل رفاهية وأمان الناس.

جنازة الشهيد النقيب طارق جميل محروس
جنازة الشهيد النقيب طارق جميل محروس
جنازة الشهيد النقيب طارق جميل محروس
جنازة الشهيد النقيب طارق جميل محروس
جنازة الشهيد النقيب طارق جميل محروس
جنازة الشهيد النقيب طارق جميل محروس
جنازة الشهيد النقيب طارق جميل محروس
جنازة الشهيد النقيب طارق جميل محروس
جنازة الشهيد النقيب طارق جميل محروس
جنازة الشهيد النقيب طارق جميل محروس
جنازة الشهيد النقيب طارق جميل محروس
جنازة الشهيد النقيب طارق جميل محروس