رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إن الأزمات المفتعلة فى السلع الاستراتيجية مثل أزمة السجائر المفتعلة مثلها مثل جميع الازمات المفتعلة من التجار للسلع الاستراتيجية، ليجنى التجار مئات الملايين على حساب الشعب والدولة والاقتصاد الوطنى، ويثروا ثراءً فاحشا وتعكس غياب الرقابة واحكام السيطرة على الأسوق، وغياب دور جهاز حماية المستهلك ومديريات التموين ومفتشيها واخفاقها فى منع احتكارات واستغلال التجار للشعب، وننبه إلى أن ما يحدث من ارتفاع بالأسعار من شأنه أن ينعكس على السلع الأخرى ليرفع أسعارها هى الأخرى وبما قد يقود إلى فقدان السيطرة على أسعار كافة المنتجات الغذائية الاستراتيجية،

فقامت الشركة الشرقية للدخان بزيادة إنتاج الشركة (بمعدل 7.5 مليون علبة سجائر)، وذلك بدلا من الإنتاج الحالى والذى يبلغ 5 ملايين علبة، حتى تتم السيطرة على التجار المفتعلين للأزمة والمتعلقة بتلاعب التجار بالأسعار.

 لذلك لابد من ان تقوم الشركة الشرقية للدخان بإنهاء عقود التوزيع مع الموزعين الحاليين لديهم والذين حققو مئات الملايين بدون وجه حق واستغلالهم وبيعهم السجاير بضعف ثمنها، ولذلك فلقد أثروا ثراء فاحشا فى أشهر وأيام معدودة، وهؤلاء التجار الموزعون للشركة معروفون للدولة وللعامة، لذلك يجب تدخل الرقابة الادارية ومباحث التموين فورا، وأن تقوم الدولة كذلك بحماية المستهلك وأيضا الأموال العامة بالتدخل الفورى.

كذلك الرقابة الصارمة على جميع قطاعات المبيعات فى هذه الشركات وأيضا قطاع المبيعات فى شركة السكر والتقطير المصرية، وإعادة النظر فى توزيع حصص الانتاج والرقابة على كل طن سكر يخرج من المصانع، وأين يذهب ولمن، وأن تتم زيادة الحصة التموينية ويتم توزيع غير المقرر منها للعامة بمنافذ المجمعات الاستهلاكية ومنافذ القوات المسلحة ومنافذ وزارة الداخلية.

كذلك الأرز المصرى وافتعال التجار للأزمات للتربح السريع المكافحة هؤلاء التجار الجشعون يستوجب الآتى

أن تستحوذ وزارة التموين والتجارة الداخلية على 3 ملايين طن بدلا من 2 مليون طن ليكون المخزون الاستراتيجى، بزيادة واحد مليون طن تجابه به الدولة أى استغلال من التجار الجشعين المستغلين المحتكرين، حيث إن مصر تنتج 4 ملايين طن وان الاستهلاك الفعلى للشعب هو 3.200 مليون طن يعنى عندنا فائض ورغم هذا يتلاعب التجار بتخزينه.

رغيف العيش تقوم أغلب المخابز بإنتاج رغيف الخبز ناقص الوزن المقرر، علاوة على ان بعض المخابز قد يقوم ببيع نسبة من حصة الدقيق المدعم المقررة له، هذا بخلاف أن بعض المخابز بياخد بطاقات الخبز من المواطنين وبتديلهم حوالى 100 جنيه شهريا مثلا لأسرة مكونة من أربعة أشخاص بدلا من ما لم يأخذوه من خبز وأقترح لاحباط عمليات بيع بعض الافران لجزء من الدقيق المدعم المقرر للأفران أقترح أن يتم خلط القمح بالشعير والذرة لانتاج الرغيف المدعم بنسبة النصف قمح والربع شعير والربع ذرة، مما يزيد من القيمة الغذائية للخبز والعناصر المفيدة للرغيف من الفيتامينات والحديد والمعادن والعناصر المفيدة للانسان.