الفطر يوفر 100% من احتياجاتك اليومية من فيتامين د

وفقًا للأبحاث، فإن 100 جرام فقط من الطعام يمكن أن توفر بالضبط الكمية التي تحتاجها يوميًا.

مع تقصير الأيام وزيادة كآبة الطقس، أصبح من الصعب على نحو متزايد الحصول على المصدر الطبيعي لفيتامين د – الشمس، ومن المثير للقلق أن نقص ضوء الشمس يعرض الكثير من البريطانيين لخطر نقص ضوء الشمس.

ومع ذلك، فإن فيتامين د ضروري لصحة العظام والعضلات والأسنان والقلب، في حين أن تناول مكمل يومي يحتوي على 10 ميكروغرام من فيتامين د أمر لا بد منه بين أكتوبر وأوائل مارس، إلا أن الأطعمة المفاجئة يمكن أن تلبي أيضًا احتياجاتك اليومية.

ويعتبر الفطر، الذي يتميز بنكهته الترابية، مصدرا غير عادي لفيتامين أشعة الشمس لأنه لا يحتوي عليه بشكل طبيعي.

يمكن لطعام بسيط أن يوفر 50 إلى 100 بالمائة من فيتامين د الذي تحتاجه يوميًا، وفقًا للأبحاث.

ويعد الفطر أحد المصادر الغذائية الطبيعية القليلة لفيتامين د، مما يجعله إضافة قيمة للنظام الغذائي، ويقول خبير التغذية إيجور ستركوف، معلقًا على الدراسة المخصصة لـ MedicForum: "تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية، يمكن للفطر أن يصنع فيتامين د بشكل طبيعي، تمامًا مثل جلد الإنسان".

تظهر الأبحاث أيضًا أن الفطر يمكن أن يحصل على الفيتامين أثناء جلسات التسمير، ويقوم العديد من المزارعين حول العالم الآن بتعريض الفطر للأشعة فوق البنفسجية، مما يساعد الفطر على إنتاج فيتامين أشعة الشمس.

تمامًا مثل البشر، تحصل الأطعمة البنية أيضًا على فيتامين د من الشمس ومع ذلك، من المهم ملاحظة أنه ليس كل الشركات المصنعة تعرض فطرها للأشعة فوق البنفسجية، ولحسن الحظ، يمكن أن تساعدك الملصقات الموجودة على الفطر الذي يتم شراؤه من السوبر ماركت في تحديد النوع الذي يحتوي على الدهون، ويقول اختصاصي التغذية: "فيتامين قابل للذوبان".

واقترح الطبيب أيضًا وضع الفطر في الضوء، مثلًا على حافة نافذة المطبخ، لإعادة شحنه بفيتامين د. وأوصى الخبير بتناول الكستناء، والبورتوبيلو، والفطر الزري، والفطر الزري.