طبيب يكشف مفاجأة عن تغيرات الصوت وعلاقتها بالتوتر

قال طبيب الأنف والأذن والحنجرة فالنتين لاجوتين، يمكن أن يرتبط تعميق الصوت بالتغيرات السلبية في الغشاء المخاطي للبلعوم والحنجرة التي تحدث تحت تأثير العوامل الضارة.

وأضاف الدكتور لاجوتين أن صوت الشخص يمكن أن يصبح خشنا بسبب التوتر، ويمكن أن يؤدي الإجهاد إلى انخفاض مستوى إغلاق الحبال الصوتية وتطور خلل النطق منخفض التوتر، أو الإفراط في الإغلاق، وبالتالي إلى خلل النطق مفرط التوتر.

وتابع الأخصائي لصحيفة Gazeta.Ru: "يظهر هذا على شكل بحة في الصوت وتعميق الصوت".

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يصبح صوت الشخص أكثر خشونة بسبب العادات السيئة، وذلك بسبب التدخين في المقام الأول والمواد الكيميائية الناتجة عن دخان التبغ (وكذلك المواد التي قد يستنشقها الشخص في بيئات العمل الخطرة) تلحق الضرر بسلامة الغشاء المخاطي الذي يغطي البلعوم والحنجرة، وأضاف لاجوتين أنه في ظل هذه الظروف، ترتخي الأنسجة المخاطية وتصبح عرضة للطفرات الخلوية، مما يؤدي إلى تطور السرطان. وبالتالي، قد يصبح صوت الشخص خشنا بسبب سرطان البلعوم.

كما وصف طريقة التحدث بالهمس أثناء التهاب الحنجرة بأنها عادة ضارة بالصوت ويساعد الهمس على تمدد الحبال الصوتية، مما يمكن أن يعتاد على حالتها المفتوحة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن حالة الأنسجة المخاطية في البلعوم الفموي للشخص، وكذلك صوته، تتضرر من العلاج الذاتي لالتهاب الحلق عند استخدام تركيبات غرغرة غير مناسبة.

ولا ينبغي الغرغرة بالصودا والملح المذابين في الماء عندما يتم دمج الصودا والملح في نفس الوقت، فإنهما يجففان ويخففان الغشاء المخاطي.