رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المصري للتأمينات يستعرض معدلات الاختراق وكثافة التأمين

الاتحاد المصري للتأمين
الاتحاد المصري للتأمين

استعرضت نشرة الاتحاد المصري للتأمين هذا الأسبوع التأمين ومعدل الاختراق، حيثُ يعد قطاع التأمين من أهم أنشطة الخدمات المالية غير المصرفية، ويدخل ضمن القطاعات المساهمة في الناتج المحلى الإجمالي، كما يساهم قطاع التأمين في إدارة الأخطار التي تتعرض لها الأصول الاقتصادية، وينظر للتأمين أيضاً على أنه وسيلة للاستثمار والادخار من خلال تكوين رؤوس الأموال التي تتجمع من الأقساط.

ونتيجة لما تم إيضاحه يساهم نشاط التأمين في زيادة الناتج المحلى الإجمالي من خلال إجمالي أقساط التأمين المكتتبة ويشار إلى نسبة المساهمة باسم معدل الاختراق.

وقد استعرضت النشرة الأسبوعية اليوم، معدلات الاختراق وكثافة التأمين بكلاً من الولايات المتحدة الامريكية و الهند، وتطورها خلال السنوات السابقة، ثم تطرقت إلى حساب معدلات الاختراق وكثافة التأمين في مصر ، والتي أظهرت أن هناك امكانيات كبيرة غير مستغلة .

ووفقًا لتقرير وكالة موديز  Moody’s الصادر في فبراير 2019 ، فإن قطاع التأمين في مصر مليء "بالإمكانات غير المستغلة " باعتباره أحد أكبر الأسواق العربية التي تتمتع بقاعدة استهلاك عالية. وأشارت وكالة الائتمان أيضاً إلى تحسن الأساسيات الاقتصادية والتطورات التنظيمية الواعدة في القطاع كعوامل تدفع النمو القوي والمربح في إيرادات التأمين على المدى القصير إلى المتوسط.

ويساعد مقدمو خدمات التأمين الشامل على سد فجوة الحماية باستخدام ثلاث استراتيجيات رئيسية:

 

1. شراكات التوزيع

2. التكنولوجيا والبيانات الناشئة

3. إعادة تصميم المنتج

ووفقا لما جاء في نشرة الاتحاد الأسبوعية، تم تعريف الفجوة التأمينية على أنها نقص التغطيةالتأمينية بالنسبة لقيمة الأصول المعرضة للخطر والتي لاتغطيها وثائق التأمين بالكامل. ومن المهم فهم حجم هذهالفجوة وأين توجد، لأن ذلك سيساعد في التعامل مع هذهالفجوة عالمياً ومحلياً، وكذلك من الضروري بشكل خاصأن تكون الحكومات على علم بحجم الفجوات التأمينيةلديها حتى تتمكن من تحديد حجم تعرضها للخسائرالغير المؤمنة التي قد تضطر إلى تمويلها.

وعندما يتعلق الأمر بمصر فإنه على الرغم من كون حجم سوق التأمين المصري يتسم بالصغر نوعاً ما إذا ما قورن بغيره من الأسواق العالمية، إلا أنه واحد من أسرع الأسواق نمواً في العالم على الرغم من أن لديه الكثير من الإمكانات غير المستغلة حيث يتوقع الخبراء أن يحدث نمو مضاعف فى هذا السوق الواعد. ومن ثم، فحتى يتبوأ التامين في مصر المكانة المنوط بها وذلك من خلال سد فجوة الحماية وزيادة معدل الاختراق التأميني يمكن القيام بما يلي:

• بذل الجهد المطلوب للوصول إلى الشرائح الأقل دخلاًفي المجتمع ومحاولة توفير التغطيات التأمينيةالمناسبة لهم وذلك من خلال التوسع في التأمينمتناهي الصغر وما يمثله من حجم عمل كبير غيرمستغل في السوق المصري.

ويؤكد الاتحاد المصري للتأمين على أهمية العمل على رفع مستوى الوعي التأميني ودوره في زيادة معدلاختراق التأمين حيث يشير انتشار التأمين وكثافتهإلى مستوى التطور في قطاع التأمين.

ويحرص الاتحاد المصري للتأمين على المشاركة فيالعديد من المعارض والمؤتمرات في إطار التوعيةوالتعريف بدور التأمين وأهميته للفرد والمجتمع.

ويعمل الاتحاد من خلال اللجان الفنية المتخصصة علىدراسة احتياجات السوق لإعداد التقاريروالاحصائيات وتصميم المنتجات التأمينية التيتتناسب مع احتياجات العملاء.

ويركز الاتحاد على الوصول إلى المواطنين الذين لاتصل إليهم الخدمات التأميني، “AUP “Access to Underserved Population لتحقيق الشمولالتأميني الذي بدوره يحمي ويعز زّ التنمية الاقتصادية المستدامة بمصر.