رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إرتفاع الرسوم وسوء النظافة والتشطيبات ونقص المستلزمات أبرز مشاكل مستشفى نجع حمادي

تسبب ارتفاع رسوم الخدمات الطبية لمستشفى نجع حمادى ؛ استياء العشرات من المواطنين خاصة لاقتراب الأسعار من المستشفيات الخاصة .  

 قال كرم حلمى، إصيبت ابنتي بجرح فى احد أصابع اليد، ذهبت للمستشفى فى وقت مبكر الساعة السابعة صباحاً، فى محاولة لوقف نزيف الدم من ايدى ابنتى، إلى اننى فؤجئت بعدم وجود طبيب الاستقبال، وانتظرت حتى الساعة العاشرة صباحاً إلى أن اتي احد الأطباء بعد محاولات كبيرة كنت سافقد فيها اعصابى بسبب عدم وجود أطباء فى الاستقبال والانتظار لساعات لإنقاذ ابنتى. 

 وتحدث كريم السيد، عن إرتفاع أسعار الخدمات الطبية المختلفة، مضيفاً ان المستشفيات الحكومية لم تعد مستشفيات خدمية بل أصبحت مستشفيات كغيرها من المستشفيات الاستثمارية التى تسعى لربح.  

وأوضح عبد السميع محمد، أن أسعار عمليات الولادة القيصرية بداخل مستشفى نجع حمادي العام الجديدة، تخطت ٣ الألف جنية، مضيفاً ان تلك الأسعار تتساوى إذ لم تكن تتعدى اسعار العيادات والمراكز الخاصة فى عمليات الولادة القيصرية، وهو ما يجعل الذهاب للعيادات والمراكز الخاصة أفضل من الذهاب لمستشفى حكومى .  

وذكرت فايزة محمود، أن قسم الاستقبال والطوارئ  بمستشفى نجع حمادى الجديدة، والمعنى باستقبال الحالات الطارئة كالحوادث الخ، لم يعد بالمجان بل أصبح بمقابل مادي، وعلى حسب نوع الإصابة وما تحتاجه الحالة من إجراءات طبية، بالإضافة لالزام المريض بتسديد ثلثى المبلغ قبل إجراء أى شى للحالة المرضية الطارئة، وهو ما يتنافى مع طبيعة عمل القسم كونه يستقبل الحالات الطارئة التى قد تكون فاقدة للوعى وليس لديها رفيق او حتى ليس لديها المبالغ المالية المطلوبة، واغلبها يتم نقلها بواسطة الإسعاف او المواطنين عابرى الطريق، مطالبة بمراجعة تلك الإجراءات الجديدة التى لا تناسب عمل ومهام قسم الاستقبال والطوارئ .  

فيما انتقد سعداوى عبد العزيز، مستوى النظافة بداخل جدران وطرقات أقسام المستشفى المختلفة، وعدم القيام بأعمال التعقيم اللازمة،  وهو ما يتجلى فى إنتشار روائح كريهة فى طرقات المستشفى الجديدة، مضيفاً ان هذا الحال سيجعل المستشفى تتحول لمكان غير صالح للعلاج فى غضون أشهر قليلة، وهو ما يتنافى مع جحم الأموال التى تم صرفها على إنشاء وتجهيز المستشفى والجهد المبذول بها .  

وطالب عبد العزيز، بضرورة التعاقد مع شركة نظافة على مستوى عالى من الكفاءة، تتاسب مع المبنى الجديد، مع ضرورة توفير العمالة اللازمة والمدربة للقيام بأعمال النظافة ورفع المخلفات واعمال التعقيم باستمرار حفاظاً على حياة المرضى و حفاظاً على المكان. 

 وتحدث فتحى عبد الموجود، عن عيوب التشطيبات النهائية بالمستشفى خاصة أعمال تشطيبات بالأسقف، التى تعانى مع التخلخل والسقوط فى بعض الأماكن، وبعض الأبواب والنوافذ التى تبدوا معطلة واصابها الإهمال، مطالباً الجهات المعنية، بتشكيل لجنة مختصة لمراجعة كافة الأعمال الإنشائية التى تمت بداخل مستشفى نجع حمادي الجديدة ومدى مطابقتها للمواصفات من عدمه، وذلك حفاظا على المال العام، مع محاسبة الشركات المنفذة عن أى تقصير او إهمال تم فى أعمال الإنشاءات، والاعلان عن ذلك لراى العام .  

فيما طالب محمود حسين، الدولة بضرورة فصل إدارة المستشفيات الحكومية عن الكوادر الطبية، والتى شهدت تراجعا كبيراً منذ لحظة الخلط بينهما، وأصبح مدير المستشفى هو ذاته الطبيب المعالج، مضيفاً إلى أنه ليس من المنطق ان تكون المسؤولية والمهام فى أيدى واحدة، مطالباً بعودة نظام فصل إدارة المستشفيات الحكومية عن الكوادر الطبية بعد فشلها وتراجع مستوى الخدمات الطبية المقدمة بها ، وذلك بسبب المجاملات التى تتم بالتأكيد بين  بعض الأطباء فيما بينهم فى بعض الأحيان .

  كما طالب عبد العليم السيد، وزارة الصحة بضرورة الإعلان عن أسعار الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، من خلال وضع لوائح استرشادية فى أماكن بارزه موضح بها تسعيرة الخدمات الطبية، وذلك لمنع أى تلاعب فى الأسعار وتوعية المواطنين بأسعار الخدمات الصحية بداخل المستشفيات الحكومية.  

 مصدر بداخل المستشفى ذكر للوفد، ان هناك غياب متكرر وتهرب من بعض الأطباء خلال نبتجياتهم المقررة، مضيفاً ان اغلب زيارات وكيل وزارة الصحة بقنا، للمستشفى تكون على علم بها وهو ما يجعل المستشفى فى حالة جاهزية واستعداد لاستقبال المسؤولين، مطالباً بضرورة عمل زيارات مفاجئة للمستشفى مثلما كان يفعل اللواء عادل لبيب فى السابق خاصة حالة زيارته للمستشفيات الحكومية والمصالح الخدمية .