رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رادار

فى قرية الولجة جنوب مدينة القدس المحتلة تقف أقدم شجرة زيتون فى العالم حاميًا للأرض وشاهدًا على الهوية الأصيلة للأرض.. وللعنوان!

عمرها 5500 عام بحسب تقديرات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة!

«الزيتون».. عنوان فلسطينى لا تخطئه العين.. متجذر فى طبقات الأرض.. شاهد مثمر يحكى فى صمت عن تاريخ وحضارة أهل فلسطين!

أكثر من 11 مليون شجرة زيتون حية تثمر، تحكى ما لا أذنٌ سمعت ولا عينٌ رأت، ولا خطر على قلب وعقل بشر منذ آلاف السنين!

الفلسطينيون القدماء هم أول من طور زراعة الزيتون فى أرضهم، وسقايته، واستخراج زيته، واستثماره.

إنه قصة حضارة وحياة، ذلك أن هناك أكثر من 600 ألف فلسطينى يعملون فى زراعته وفى الأنشطة المرتبطة به، ما يجعل الزيتون من أكبر المحاصيل الزراعية فى فلسطين (يشكل 45% من المساحة الزراعية الكلية فيها، وأكثر من 85% من مساحة الأشجار المثمرة فى فلسطين).

يكرهها الاحتلال.. يتخذها عدوًا يحرق ويحظر ويُجرِّم ويجرِّف ويفعل كل ما بوسعه لاجتثاثها من فوق الأرض ومن تحتها.. ولو أنه يمتلك منع الإنسانية من تناول الزيتون الفلسطينى اللذيذ لفعل ذلك دون تردد!

لم يتردد المحتل فى اقتلاعها من أرض أصحابها منذ عام 1948م، بل ومعاقبة من يزرعها من الفلسطينيين!

أعماله وعملياته وممارساته العسكرية تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ.. وأشجار الزيتون!

الخلاصة: «شجرة الزيتون».. شاهد حى من نبت الأرض يخبرهم فى صمت وصمود من هم أصحاب الأرض!

نبدأ من الأول

[email protected]